WEBVIRAGE.COM

aliou a écrit:Bravo Oussama. Tu es entré dans a légende comme le melleur sportif tunisien de tous les temps

الملولي لـ «الشروق»: لا أملك ملايين «الكوارجية»

إن كل الكلمات وكل القواميس قد تكون عاجزة عن وصف مدى فخر الخضراء ببطلها الاولمبي والعالمي الذي أبى إلا أن يحمل على صدره عبارة «أحبك يا تونس» ويقدمها للعالم بأسره بعد أن طوّع لمشيئته مسابح العالم.
أسامة الملولي قارع الابطال ورفع علم تونس عاليا عندما حصد الذهب الاولمبي وراء سور الصين الحصين في 17 أوت 2008 لتعانق الخضراء المجد الاولمبي الذي غاب عنها منذ ذهبية الغزال الاسمر محمد القمودي عام 1968، قبل أن يختم «قرش قرطاج» على الذهب العالمي في 2009.
«القرش الاسمر» تحدث لـ «الشروق» فكان الحوار التالي:

* أسامة بعد الذهب الاولمبي (2008) والذهب العالمي (2009) ماذا يمكن أن ننتظر من الملولي؟
ـ مازلت أطمح الىالكثير ـ إن شاء الله ـ فبعد تحطيمي للرقم القياسي الافريقي والمتوسطي في 1500 متر سباحة حرة وأيضا الرقم القياسي الافريقي والمتوسطي في مسافة 800 متر سباحة حرة وفي 400 متر سباحة حرة فإنني أطمح دون شك الى تحطيم الرقم القياسي العالمي.

* أسامة صراحة أيهما أفضل الذهب الاولمبي أم العالمي؟
ـ طبعا، الذهب الاولمبي فهو مجهود أربع سنوات وهو أرفع مستويات الرياضة فالذهب الاولمبي ينال اهتمام وتقدير الجميع ويكفي أننا في تونس لا نتحدث سوى عن الڤمودي وذهبية 1968 بالرغم من أن إنجازات الرياضة التونسية لا تحصى ولا تعد والحمد لله أنني رددت الاعتبار الى السباحة التونسية بعد حملة التشكيك في 2007.

* ذكرت القمودي، ماذا يمثل لك هذا البطل؟
ـ إنه مصدر إلهام لكل تونسي ولكل رياضي تونسي لقد تحدثت إليه فوجدت فيه البطل وأيضا الانسان التلقائي، إنه شخص رائع، وقد شكك الجميع في قدرة التونسي علىرفع الذهب الاولمبي الذي افتقدناه مدة 40 عاما ولكن والحمد لله فقد تمكنت بفضل العزيمة من تجاوز هذه العقدة، عقدة الاستسلام لاسطورة الغرب الذي لا يقهر لقد وفقنا الله وقلنا للغرب إن الرياضة العربية والسباحة العربية تزخر بالمواهب.

* أسامة ألا تعتبر نفسك أفضل رياضي تونسي لكل الاوقات؟
ـ أبدا، ولو قلت ذلك لأصبح ضربا من الغرور فهنالك عدة أسماء أعطت الكثير والكثير للرياضة التونسية...

* ألا تطمح الى رفع أكثر من ميدالية أولمبية خلال دورة واحدة على غرار ما قام به الامريكي فيلبس ومواطنه السابق سبيتز؟
ـ بل أطمح الىذلك ولكن الجميع يدرك صعوبة المهمة خاصة أن الاختصاصات الطويلة تكون أصعب بكثير من المسافات القصيرة لكن الامل يبقى قائما ولم لا يكون تحديا آخر سأحاول تحطيمه خلال الالعاب الاولمبية القادمة؟

* استنادا الى تجربتك هل من إمكانية لصناعة بطل جديد حتى لا ننتظر في كل مرة 40 عاما لنشاهد بطلا أولمبيا؟
ـ الرياضة العالمية في القرن الحادي والعشرين أصبحت على غاية من الصعوبة والتعقيد ولكن الشيء المهم أن عدة أبطال وفي مختلف الرياضات حطّموا عقدة الاستسلام وأصبحوا مصدر إلهام الشبان الصاعدين حديثا لينسجوا على منوالهم ثم إنني أشجع التوجّه الذي سطرته سلطة الاشراف نحو رياضة النخبة والتي استفادت كثيرا من الدعم المتواصل والسخي من لدن أعلى هرم في السلطة التونسية سيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي وكلها مؤشرات تنبئ بكل خير ولكن ذلك لا يخفي حقيقة الفوارق الكبيرة الموجودة بين الرياضة التونسية والرياضة في عدة قوى عظمى أو ما يعرف بالأمم الرياضية المتقدمة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.

* بالإضافة إلى رياضة النخبة البعض يدعم فكرة التركيز على الرياضات الفردية بوصفها الوحيدة القادرة على معانقة العالمية؟
ـ لا أحد ينكر مساهمة الرياضات الفردية في تشريف تونس في المحافل والتظاهرات الدولية ولكن الرياضات الجماعية لها نكهة خاصة ولها عشاقها وكل ما هو مطلوب اقحام الخواص في دعم الرياضات الفردية فالوسائل المعتمدة تعتبر متواضعة جدا بالمقارنة مع ما هو موجود في البلدان الأخرى بالرغم من أن الحكومة التونسية تحاول جاهدة دفع هذه الرياضات ماديا ومعنويا.

* على عكس ما يعتقد البعض فإنك لم تكلف ميزانية الدولة المبالغ الطائلة مثلما يروج البعض؟
ـ (يبتسم) إنه أمر غريب، فأسامة الملولي مجرد طالب يدرس بالولايات المتحدة الأمريكية ويقطن في شقة عادية يقاسمني فيها شخص آخر، ثم إن أسامة لا يملك تلك الامكانات كالتي يتمتع بها نجوم كرة القدم بل هي امكانات أكثر من عادية وأحاول أن أجعل من كل مليم تنفقه تونس على الملولي ذهبا خالصا أكافئ به الوطن.

* أسامة بالرغم مما تتطلبه التدريبات الشاقة للسباحة فإنك تفوقت في الدراسة وحصلت على «الماجستير» في المعلوماتية في 2007؟
ـ نعم وكان ذلك في لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية وقد حاولت جاهدا ايجاد التوازن المطلوب بين الدراسة والرياضة مستفيدا من الإحاطة العائلية وبعض سماتي الشخصية وفي مقدمتها العزيمة والرغبة في النجاح وأنا حاليا أدرس بالمرحلة الثالثة في اختصاص التأطير والتسويق الرياضي بالولايات المتحدة الأمريكية.

* قدمت الكثير من التضحيات في سبيل النجاح الدراسي والرياضي.. فهل تذكر بعضها؟
ـ هذا مؤكد... فأنا أتفادى كل ما من شأنه أن يؤثر على مسيرتي فحتى الغذاء حرمت من ألذ وأحب الآكلات المحلية الى قلب كل تونسي (يبتسم) مثل الكسكسي والطاجين؟! الملولي ببساطة حرم من كل ما يتمناه كل شاب في مقتبل العمر..

* خلال الأسبوع الفارط شاهدناك ـ صدفة ـ وأنت بصدد تصوير ومضة اشهارية، ألا تعتبر أن الإشهار لا يتماشى والروح الأولمبية ومبادئها العريقة؟
ـ أبدا، فالومضات الإشهارية التي قبلت تصويرها تكتسي طابعا توجيهيا وتعليميا بحكم تواجد عدد مهم من الأطفال لذلك أعتبر شخصيا هذا الإشهار موجها ويحمل أهدافا نبيلة.

* بعد مقارعتك لأكثر من بطل من من السباحين تريد الدخول معه في تحدّ؟
ـ الوحيد الذي تمنيت مواجهته هو البطل الشهير والسباح العالمي هاكيت والحمد لله أنني تغلبت عليه في بكين.

* لو تختم الحوار بكلمة عن فلسطين وأوضاع الأطفال هناك؟
ـ لن أقول إن فلسطين في القلب فحسب فهذا أمر طبيعي ولن أقول إنها قضيتنا الأولى والأساسية فحسب وإنما أسامة الملولي مستعد للذهاب الى الأراضي الفلسطينية وإقامة ورشات تعليمية في السباحة لأطفال فلسطين وإلقاء محاضرات خاصة بهذه الرياضة والتبرع بمداخيل إحدى التظاهرات الخاصة بالسباحة لفائدة أطفال غزّة.

سباحة
استفتاءات
الملولي أفضل سباح إفريقي لسنة 2009
كشف موقع سويمن وورلد الشهير والمختص في عالم السباحة أمس أنه منح جائزة أفضل سباح إفريقي في سنة 2009 إلى التونسي أسامة الملولي. وهو أمر متوقع بما أن أسامة المولي المحرز على ميدالية ذهبية في بطولة العالم بروما سنة 2009 وميداليتين فضيتين في البطولة نفسها وكذلك 5 ذهبيات في دورة ألعاب المتوسط كان أكثر سباحي القارة تألقا في السنة الماضية مؤكدا بذلك تميزه بما أنه توج في دورة الألعاب الأولمبية. وتقدم الملولي حسب الترتيب الذي نشره الموقع على أربعة سباحين من جنوب إفريقيا. وسيكشف الموقع رسميا عن نتيجة الاستفتاء الأسبوع القادم.

Wall a écrit:

Mallouli.jpg

XPAT a écrit:champion du monde en 1500 metres bassin 25 metres.
imbattable et a marque l histoire du sport tunisien
meilleur sportif tunisiens de tous les temps

aliou a écrit:

XPAT a écrit:champion du monde en 1500 metres bassin 25 metres.
imbattable et a marque l histoire du sport tunisien
meilleur sportif tunisiens de tous les temps

Malgré les magouilles de la fédération tunisienne de natation . Une honte pour le sport tunisien. On a un champion du monde et le président de la FTN ne le félicite même pas Une vraie mascarade