الصمت رجاء.. الكلمة للنادي الافريقي!
لا داعي للبحث عن مقدّمات فالحدث الرياضي الذي ينتظره الكل ليس في حاجة الى تأطير وتقديم، لانه وبكل بساطة دربي العاصمة.
بعيدا عن الصبغة الخاصة التي يكتسيها هذا اللقاء، فإن النادي الافريقي مطالب بالظفر بالنقاط الثلاث تأكيدا للمسيرة الوردية التي خطاها بكل ثبات بفضل العمل الجماعي المتناسق بقيادة المدرب يوسف الزواوي والعقلية الانتصارية التي اقتلعت مكانها في اذهان اللاعبين وطبعا دون ان نغفل عن الحضور القياسي الذي تميّز به جمهور النادي الافريقي ومؤازته المستمرّة لكافة اللاعبين، واحتفائه بأفضلهم.
اما اذا عرّجنا على خصوصية لقاء الاجوار فإنه يمثّل بالنسبة الينا ـ كأحباء الافريقي ـ مناسبة للقطع مع النتائج السلبية التي رافقت الافريقي في الدربيات الاخيرة سواء كانت هزائم ام تعادلات اسبابها كثيرة لعل اهمها الاضطرابات التي عرفها الافريقي اضافة الى تنكّر الحظ للجمعية عديد المرات ونحن في هذا الصدد لا نرمي بالمسؤولية على عاتق اي كان ولا نرشق احدا بالتهم وإنما وحده النادي الافريقي، هيئة وإطارا فنيا ولاعبين، يتحمّل المسؤولية كاملة... فنحن لا نلوم تحكيما ولا هم يحزنون!
وقد آن الاوان لردّ الاعتبار وان كان الترجيون يتحدثون عن انتصار العادة فإننا نقول لهم انه حان وقت القطع مع العادة، فقط تأهبوا جيدا لما ينتظركم من «درامانيات مريعة» اشتاقت شباككم اللذيذة واضطراب ارجل مدافعيكم وبهتة حارسكم.. انها اللوحة الفنية التي يريد ان يرسمها درامان تراوري بمعية زملائه.
فلنستعد لاستقبال دربي جديد سوف يحمل بلا شكّ روائع على الميدان كما فوق المدارج، وستستسلم نقاطه الثلاث لمشيئة النادي الافريقي بإذن الله... النادي الافريقي الذي يعلم ان البطولة ما عادت قادرة على فراقه وانها اشتاقت ألوانه النيّرة ، وهو يستغلّ هذه الفرصة ليصارحها بأنه شعور متبادل وان طبول الفرح ستدق في باب الجديد انشاء الله.
* سحر بن عمار (المروج)
عاشقة النادي الافريقي على الدوام
رباعيات.. الترجي
بأي حال عدت يا دربي وانت الذي عوّدتنا في السنوات الاخيرة برباعيات متتالية، افسدت رونق مباراة الاجوار؟
كيف ستكون مباراة الاحد القادم ولأول مرة منذ سنوات مضت يكون فيها النادي الافريقي صاحب المرتبة الاولى وملاحقه المباشر ليس الا الترجي.
الاكيد ان المباراة ستجد اعلى المدارج ليرسم لنا احباء الاحمر والاصفر لوحة جديدة يعبرون فيها عن فخرهم بانتمائهم لصاحب الارقام القياسية او يعزفون سمفونية جديدة لشحذ عزائم اللاعبين يكون عنوانها «معا في السراء والضراء».
أصل الحكاية اذن ان الطرف الثاني في هذا الدربي هو صاحب المرتبة الاولى ومن هنا تأتي لذة الانتصار ليكتفي فريق باب الجديد بدور المتفرّج وهذا ليس بغريب عنه في السنوات الاخيرة.
ثقتنا تامة في كل اللاعبين وفي انتظار دخلة جماهيرية على الطريقة الارجنتينية لا يسعني الا ان اتمنى ان يكون صاحب الزي الأسود في المستوى حتى لا تتكرر مسرحية الاحد الماضي خاصة اننا في بطولة سميت بالمحترفة.
اذن يا جمهورنا العزيز انت مطالب كعادتك بالتشجيع المتواصل للدقيقة 90 فقد كنت دوما مثالا يحتذى به.
حظا سعيدا لفريقنا وموعدنا ان شاء الله اليوم الاحد فوق المستطيل الاخضر حتى نؤكد سيطرة المارد الاحمر والأصفر.
* عاشقة الأحمر والأصفر
إحسان ـ المنزه 1
Utilisateurs parcourant ce forum : Tbot et 150 invités