Il faut rappeler aussi que Menzel Bourguiba est une ville à près de 90% Clubistes purs et durs et la dénomination El Mal3ab El Ifri9i a été inspirée de Ennadi El ifri9i.
Je suis né et j'ai grandi dans cette ville, et c'est grâce à elle que j'ai appris l'amour du Club Africain.
أندية و تاريخ
الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة
.على أبواب السبعين... وفتراته الزاهية في السبعيناتيعود السبب الرئيسي لبعث جمعية الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة للوجود بالاساس الى رد فعل وطني سريع من طرف مجموعة من الشبان الغيورين على هذا الوطن العزيز حيث حاولت القوى الاستعمارية خلال موسم «1936- 1937» استفزاز متساكني «فير يفيل» التي احتضنت انذاك مباراة بين الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي الذي كان يضم في صفوفه لاعبا ممتازا من اصل جزائري ومعروف بنضاله الوطني حيث طلبت القوى الاستعمارية من الهىئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي عدم تشريكه في هذا اللقاء مما أثار الغضب والنقمة في نفوس كل متتبعي هذه المباراة والذين احتجوا بشدة على هذا التصرف الاستعماري التعسفي مما دفع بثلة من شبان هذه المدينة المناضلة الى العمل على بعث جمعية رياضية تونسية لحما ودما وهو ما تم بتاريخ 27 مارس 1938 فتم اختيار اسم الملعب الافريقي فيريفيل لها وقد ساهم المرحوم عثمان الكيلاني اول رئىس لهذه الجمعية الرياضية الحصول على التأشيرة القانونية لهذا الفريق في 27 جويلية 1939 تحت عدد 355.
بداية متعثرة
لم تكن بداية فريق الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة قوية بالأقسام السفلى التي انطلق منها خاصة وانه وجدت العديد من العراقيل واللامبالاة من طرف السلطات الاستعمارية التي كانت تقف دائما حجرة عثرة امام محاولات الهيئة المديرة للفريق للتقدم بالجمعية وقد ساهم اندلاع الحرب العالمية الثانية في مزيد تعميق جراح الفريق الذي حاول المشاركة من حين الى آخر في بعض الدورات الجهوية في بداية الاربعينات وبعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها تم تجميع اللاعبين من جديد ودعمهم بعناصر شابة اخرى ليتمكن الفريق من الدفاع عن حظوظه وينشط بين القسم «ج» و«ب» لعدة مواسم.
فترات زاهية في حياة الفريق
بعد الفترة الحرجة التي مربها الفريق في بداية السبعينات والتي تسببت في حلّ الجمعية مرتين تمكنت الهىئات المديرة التي تعاقبت على تسيير الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة من وضعه على السكة الصحيحة حيث تمكن الفريق من تحقيق الصعود الى القسم الوطني في موسم «1973 - 1974» وبعد ان خاض موسما متميزا في 1972-1973 على جميع الاصعدة كما تمكن الملعب من العودة الى هذا القسم في موسم «1977 - 1978» والى القسم الثاني في موسم «1999 -2000» كما كانت للملعب الافريقي بمنزل بورقيبة بعض المشاركات الايجابية في كأس تونس ابرزها وصوله في موسم 1977-1978 الى الدور ثمن النهائي وخاض لاعبوه مباراة بطولة ضد النادي الرياضي البنزرتي قبل ان ينهزموا (0-1).
رجال تركوا بصماتهم
يعود الفضل للعديد من الرجال المخلصين ومن احباء اللعبة الشعبية الاولى في تونس في تمكين الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة من الصمود والبقاء الى حد الآن ويعتبر المرحوم عثمان الكيلاني الأب الروحي لهذا الفريق وأول رئيس لهذه الجمعية زمن الاستعمار وهو احد رموز الفريق الى جانب ثلة من المسؤولين على غرار عبد القادر بن عبد الله والبشير المولدي ومحمد مديمغ وعدنان ميهوب والبشير داود والحبيب طمبورة ومحمد العربي والمناضل الكبير الطيب تقية ومحسن الدريدي ومنير صولة ومحسن طاقة وكمال الذوادي دون ان ننسى الرئيس الحالي للفريق السيد نجيب القفص الذي يتحمل رئاسة الفريق منذ موسم 1999-2000»
كما تحمل عديد الأسماء مسؤوليات في صلب الهيئة المديرة للفريق على غرار السادة محمود بومدين وصالح اليحياوي ومحمد بوفحجة والطاهر سناني وعبد السلام تقية والجيلاني بن صالحة ومحمد بوعبانة وعلالة الشنوفي ومحمد بن حميدة وخليفة المنوبي ومحمد بن رمضان والشاذلي الصيد. هؤلاء الرجال تركوا بصمات واضحة وجلية في مسيرة الفريق.
الابيض والاخضر لونا الفريق منذ 1958
في بداية نشاط الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة فرض عليه الاستعمار الوانا خاصة ترمز الى الوان العلم الفرنسي. لكن ما ان تمكنت تونس من الحصول على الاستقلال حتى بادر السيد محمد العربي بتغيير الوان الفريق الى الاخضر والابيض رغم معارضة المراقب المدني خاصة وان ولاية بنزرت لازالت تحت سيطرة الفرنسيين حيث تم إقناع هذا المراقب بان اللون الاخضر يرمز إلى الأمل واللون الأبيض يرمز الى السلم فاقتنع وانطلق الفريق منذ موسم 1958 - 1959 بالوانه الجديدة.
أبطال في الذاكرة
ذاكرة احباء الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة لازالت تختزن اسماء العديد من اللاعبين الذين ساهموا في نحت مسيرة فريق مدينة الفولاذ والذين تمكن البعض منهم من الانضمام للمنتخب الوطني لكرة القدم في اواسط الستينات والبعض الآخر تمكنوا من الانضمام الى بعض اندية النخبة كالنادي الرياضي البنزرتي والنادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي ومن ابرز اللاعبين الذين نحتوا اسماءهم باحرف من ذهب نذكر المولدي النفاتي وفريد الهذلي والبشير الزكار وعلي عماموا وعزيز جاء باللّه الذي يحمل ملعب الفريق حاليا اسمه وكذلك الحارس المتميز القابسي والطاهر الصغير محمد بن رجب وشكري التهامي ومحمد مخلوفي وشكري البجاوي ومحمد عمارة وسامي القفصي وصولا الى اللاعبين الحاليين الذين يحملون آمال ومستقبل الفريق ونذكر منهم بالخصوص كل من الحارس محمد البجاوي وشكيب مهاوش وبلحسن الجويني وعاطف الهيشري .
فروع متعددة
لئن اقتصر نشاط جمعية الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة في بدايته على فرع كرة القدم فان هذه الجمعية تمكنت وخاصة بعد الاستقلال من تركيز العديد من الفروع الاخرى على غرار الكرة الطائرة والعاب القوى والمبارزة بالسيف والملاكمة وكرة الطاولة وكرة اليد الا ان هذه الفروع لم تتمكن الى حد الآن من تسجيل نتائج متميزة عدا فرع ألعاب القوى الذي تم حله وتعويضه بنادي اتليتيكو لالعاب القوى الذي استقطب على لاعبي الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة في هذا الاختصاص.
حاضر مشرق ومستقبل واعد
لئن تدحرج الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة في المواسم الاخيرة الى الاقسام السفلى فان قيمة وعراقة هذا الفريق اكبر مما هو عليه الآن. ويقول السيد محمد نجيب القفصي رئيس الجمعية الحالي : عوامل عديدة ساهمت في تدحرج الملعب من قسم الى اخر الا اننا عازمون على اعادة اشعاع هذا الفريق واعطائه حجمه الحقيقي من خلال العودة في المرحلة الاولى الى القسم الوطني الثاني ولما لا العودة الى القسم الوطني الممتاز وهذا لا يمكن ان يتحقق الا بتظافر جهود جميع الاطراف خاصة وان سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ما انفك يدعم الرياضة والرياضيين وخاصة فرق كرة القدم وهو ما انعكس إيجابا على المنتخب الوطني لكرة القدم وما ترشحه الى كأس إفريقيا للامم وكأس العالم 2006 الا احسن دليل على ذلك».
حافظ كندارة