Selon le site officiel de l'EST, ils n'ont pas encore joué le match, ce n'était qu'une "brouva"
http://www.esperance-tunis.com/next.htm
نجم الدور النهائي محمد علي الغرياني لـ»الشروق»: «أولاد الحومة» اشتروا لي لوازم التمارين وفرضوا عليّ الالتحاق بالفريق
هو جوهرة جديدة من جواهر جرجيس فلا تزال اللوحات التي ابتدعها خلال نهائي الكأس شاهدة على أنه نجم قادم بما أنه مكتمل الأدوات الفنية الكروية وقادر بفضل سرعته على اختراق الحيطان الدفاعية كما فعل ضد الترجي.. حيث مثل ثورة هجومية أيقظت فريقه من سبات طويل وأرته آفاقا كانت مجهولة وأكدت أن مشتلة جرجيس كنز لا يفنى آن لقرش الجنوب بفضلها أن ينافس على الألقاب.. هذا الأسمر الخجول فرض علينا استضافته.
* كيف تقدم نفسك لقراء «الشروق»؟
ـ مولود بجرجيس في 11 ـ 06 ـ 1983 وقاطن بـ»حومة الشط» قرب الملعب القديم احترف كرة القدم بالترجي الجرجيسي.
* انقطعت لمدة 3 سنوات عن اللعب ثم عدت .. من شجعك على العودة؟
ـ أولا أسباب انقطاعي عن اللعب كانت لغياب التشجيع والاحاطة اللازمة في ذلك الحين وكذلك ظروف الدراسة ويعود الفضل في عودتي للترجي الجرجيسي للاعب السابق والمدرب منير راشد الذي شجعني على العودة ونصح المدربين بانتدابي والعناية بي وأشعر أني مدين له بالكثير فهو دربني في الأداني وعندما عدت التحقت بالآمال رغم أن سني كان مناسبا للأصاغر وإن شاء اللّه أردّ له شيئا مما فعله معي هذا المدرب القدير والانسان الطيب جدا.
* بمن تأثرت من اللاعبين في تونس وفي الخارج؟
ـ في تونس كنت متأثرا بمنير راشد وبالمناسبة كان أسرع مني وفنياته تفوقني كثيرا وفي الخارج رونالدوينهو رغم أنه مازال صغير السن.
* أحسن مركز تجد فيه راحتك؟
ـ كل مراكز الهجوم.
* لكن شاهدناك تلعب ظهيرا أيمن؟
ـ المدرب معمر كان مضطرا وقتها بعد خروج شاكر الهمالي وهذا المركز لا يزال يشغل باله نظرا لأهميته.
* أسباب غيابك في أغلب مقابلات الذهاب؟
ـ ترجع أسباب غياي في مرحلة الذهاب الى عدة اصابات تعرضت لها وكذلك أساليب اللعب المتوخاة من الاطار الفني.
* ما هو سرّ نجاح الترجي الجرجيسي هذا الموسم؟
ـ في الترجي الجرجيسي نعمل كعائلة واحدة وحتى المنتدبين يدخلون في أجواء الفريق بسرعة.. رئيس الجمعية.. الاطار الفني.. المسؤولون.. اللاعبون كلنا لحمة واحدة.. هذا هو سرّ نجاحنا.
* هل كنت تصدق أنكم ستفوزون بالكأس ضد الترجي الكبير؟
ـ لا أحد في تونس كان يصدق ذلك إلا أن التحضير النفساني وأجواء التربص كانت لنا أحسن زاد للفوز بالأميرة على فريق يفوقنا على كل المستويات.
* الترجي التونسي فاز عليكم بجرجيس (0 ـ 2) وانتصرتم عليه في الكأس كيف ذلك؟
ـ الفرق يتمثل في أن مقابلات البطو لة ليست لها الأهمية مثل النهائي حيث كنا ندرك أن ملايين المشاهدين يتابعون هذا اللقاء الذي كان رهانه غاليا وهو كأس فخامة رئيس الجمهورية.
* لكنكم كنتم مهددين بالنزول وبالتالي مطالبين بالانتصار؟
ـ أحدثنا الخطر طيلة المباراة وقدمنا مردودا طيبا وانتصروا علينا في جرجيس مثلما فعلنا نحن في رادس (واحدة بواحدة) رغم أننا في نهائي الكأس لم «نضخّم» المهمة ونزلنا للميدان للعب الكرة ليس أكثر.
* لماذا تعتمدون دائما على الخطط الدفاعية؟
ـ ليس دائما.. فضدّ المرسى في الذهاب مثلا وعدة جمعيات أخرى لعبنا الهجوم وضغطنا دون فائدة حيث انهزمنا في بعض المقابلات وتعادلنا في أخرى ضد جمعيات في متناولنا.. الخطة الدفاعية التي تعتمد الهجوم المعاكس هي الأخطر.. الترجي التونسي مثلا صمد أمام هجوماتنا الخطيرة 60 دقيقة وكانت أخطر من هجماته ثم انهار بفضل هذه الخطة المحكمة التي أحسن تطبيقها زملائي فأحسن طريقة للهجوم هي الدفاع.
* هل تفكر في الخروج من الترجي الجرجيسي؟
ـ مصلحتي تقتضي البقاء في فريقي لأردّ له الجميل أولا ولكسب المزيد من الخبرة والكلمة الأخيرة تبقى دائما للهيئة المديرة.
* ما هو سرّ تألق الترجي الجرجيسي خارج ميدانه؟
ـ خارج جرجيس نلعب بأكثر راحة دون ضغط من جمهورنا «الصعب» الذي لا يرضى بغير الانتصار مهما كانت الظروف وله الحق في ذلك لكن هذا الضغط يولد لدينا نتيجة سلبية.
* وضد الجمعيات الكبرى كنتم كذلك متألقين ما هي الأسباب؟
ـ ضد الجمعيات الصغرى جمهورنا يطالب بالفوز أما أمام الكبار فيقتنع حتى بالتعادل.
* من هم اللاعبون الذين قدموا الاضافة للفريق؟
ـ كل عناصر الفريق قدمت الاضافة للترجي الجرجيسي، مستوياتنا متقاربة ومستقبلنا مشرق شرط تواصل التشجيع والدعم والاحاطة وكذلك الاستمرارية في التسيير.
* يقال أن لك شخصية ضعيفة فوق الميدان بماذا تجيب؟
ـ أنا لا أرى ذلك وغيابي عن التشكيلة في الذهاب شرحت أسبابه ومنذ 6 مقابلات قدمت مردودا طيبا لا يمكن تقديمه بشخصية ضعيفة.. هذا الكلام مردود على أصحابه لكن ربما كانوا يقصدون «الفورمة» التي تغيب في بعض الأحيان.
* هل أن إقامتك قرب الملعب كانت سببا في تعاطيك كرة القدم؟
ـ كنت لا أذهب للملعب إلا للعب ولا أشاهد مقابلات الترجي الجرجيسي!
* من شجعك إذن على الانضمام للترجي الجرجيسي؟
ـ «أولاد الحومة» عندما اقتنعوا بموهبتي اقتنوا لي حذاء كرة وتبانا وجوارب وقالوا لي «السبخة قدامك ونحن معاك» وهددوني إذا رفضت اللعب مع الأداني وقتها.. فانطلقت المسيرة.
* لمن تهدي الكأس؟
ـ لكل من وقف مع فريقنا الشاب وعائلتي وأولاد حومتي والمسؤولين الذين ضحّوا كثيرا من أجلنا ولجمهورنا العزيز.
* مدربون كان لهم فضل كبير عليك؟
ـ منير راشد ـ عبد الستار بركة ـ مسعود جرتيلة ـ أحمد لبيض ـ فرحات لصيلع ـ الهادي قنيبة ـ محمد سريب ولسعد معمر.
* فريق أعجبك هذا الموسم؟
ـ النادي الصفاقسي دون تأويل رأيي.
* ماذا تقصد؟
ـ ربما يذهب البعض إلى أنني أتودّد للانضمام إليه.
* يقال أنك لا تحسن قراءة الخطط الفنية؟
ـ كل الخطط الفنية خاصة المنتهجة في مقابلات الكأس صعبة جدا تتطلب نضجا فنيا محترما لأي لاعب كي يمكن له تطبيقها فمثلا في بداية عملية الهجوم كنت تشاهد الغرياني في مكان ثم في لمح البصر تجده بعيداعن ذلك المكان وهو ما أفعله وأنال رضى المدرب الذي أطبق تعليماته بحذافيرها وهذا كذلك ارتسام خاطئ.
* هل ثمّة من زملائك في الفريق من يستحق تقمص الزي الوطني؟
ـ لا أستطيع الاجابة لأن «المتفرج فارس» أولا ثم ان هناك عدة شروط وعوامل أخرى قد تبعد الأجدر وتقرّب الأقل مستوى.
* ماذا تقصد؟
ـ الفرق الكبرى لها الأولوية والتأثير.
* لكن ها هو الاطار الفني الوطني يفكر في ثلاثة لاعبين من جرجيس؟
ـ الحقيقة انه منذ قدوم هذا المدرب تغيرت المعطيات والطرق القديمة ونتيجة لذلك توجنا بالبطولة الافريقية.
* وماذا تقول عن التفكير فيك من طرف المدرب الوطني؟
ـ قال لي مدربي لسعد معمر أنهم كانوا يظنون اني من مواليد 1984 قصد ضمّي لمنتخب 2005 وعندما بلغهم أني من مواليد 1983 قال المدرب المساعد طارق ثابت لمدرب جرجيس أن السيد روجي لومار يفكر في ضمي للفريق الأول أنا وأيمن منافق والمنذر الصالحي وهو حلم كل لاعب ورغبة كبيرة في الدفاع عن الراية الوطنية التي تتطلب العمل وتقديم أكثر جهد للفوز بهذا الشرف.
* ماذا تقول لجمهور جرجيس؟
ـ أقول لهم «برافو» كنتم في مستوى آمالنا وأبدعتم فوق المدارج وخارجها وكنتم خير سند لنا وهذه الكأس أهديها لهم وللهيئة المديرة التي راهنت علينا وتعبت من أجلنا وصبرت وتكبّدت عديد الصعاب كذلك لكافة أهالي الجنوب الشرقي واللاعبين القدامى الذين أعدوا مقدمة «الرسالة» ونحن وفقنا اللّه لختمها بالكأس.
* وجدتك «تعبّر مليح»؟
ـ بالعكس أنا «حشّام ياسر» حتى أني بعد حصولنا على الكأس لم أدخل مدينة جرجيس خوفا من الاحراج حيث لا أحب المدح والشكر على شيء ساهم فيه كل أطراف الفريق من جمهور ومدرب وهيئة مديرة ولاعبين.
* «الشروق» كانت أول من عرف بك وبعد الكأس تعبنا من أجل محاورتك؟
ـ لا أبدا.. أنا أحترم هذه الجريدة الغراء الصادقة وغاية ما في الأمر أني عندما طلبتني لم أكن موجودا في جرجيس.. أنا ضدّ الغرور بل هو ليس في قاموسي وأنا دائما على ذمتكم ومن قرائكم الأوفياء وأدرك كل الادراك قيمة ما تبذلونه من جهد من أجل قرّائكم.
* وحتى نلتقي.. ماذا تقول؟
ـ هذه الكأس هي البداية شرط الالتفاف حول هذا الفريق الشاب
تونس في 23 ماي 2005
صدى المحــاكـــم
أسدل الستار عشية أمس الأحد 22 ماي 2005 الموافق لـ 14 ربيع الثاني 1426 على مسرحية قضية العقوق التي قدمها الترجي الكبير على ابنه الصغير وأفاد المصدر الطبي ( عفوا ) الرياضي أن الهجوم الذي شنه الابن البار ( عفوا) الشاذ على أبيه الطاعن في السن تسبب له في كسر مزدوج على مستوى اللسان.
واستنادا على الفصل 90 دقيقة وجهت التهمة للترجي الجرجيسي الذي حضر بدون لسان دفاع إلا من حارس مرمى وقد طلب الصفح أمام هيئة المحكمة المتمثلة في الممرنان الزواوي و جبارة.
وقد بثت كل القنوات الفضائية هاته المحاكمة وبعد المداولة واستنادا على الفصل 02-00 أرغمت المحكمة السيدان الغرياني و بوزميطة بكفكفة دموع جميع لاعبي الترجي الرياضي
وكان الحكم كالأتي
1- حماية الاعبين المذكورين قانونيا عند دخولهما العاصمة مراعاة لتقاليد كرة القدم
2- التقليص من استعمال كل الوسائل لربح المباريات قبل اللعب
3- عدم استسهال الفرق الصغيرة مع وضع نماذج مرجعية للخبرة
4- اصلاح نظام الغورة المدعوم مع عدم تعقيد القوانين
5- على هيئة الترجي الرياضي "مشكورة" تطبيق كل هاته النصوص القانونية
و السلام
شــــامـت بن شمتـون الشمايتي
Utilisateurs parcourant ce forum : Aucun utilisateur enregistré et 89 invités