[DIVERS] WEBVIRAGE.TUNISIE : SUJETS DIVERS & HORS SUJETS

Espaces ouverts à tous les membres du Webvirage pour diverses infos & papotage

[DIVERS] WEBVIRAGE.TUNISIE : SUJETS DIVERS & HORS SUJETS

Messagepar SABBEGH » Mer 16 Juil 2008, 00:34

Image ثلاثـــــون عــــاما على ملحمة الارجنتين:

جيل من ذهب أسعد الأفارقة والعرب

رغم مرور اكثر من ربع قرن بالتمام والكمال على ملحمة الارجنتين الا انها مازالت متجذرة في الذاكرة الرياضية التونسية ولم يمحوها تعاقب السنين هذه الملحمة مازالت حاضرة وحية في الوجدان الرياضي بكل تفاصيلها وجزئياتها وحتى من لم يشاهدها بالعين وقف على تلك التفاصيل من خلال ما كتب عنها وما رواه التاريخ.
ثلاثون سنة مرت بين 1978 و2008 والتونسيون مازالوا يتلذذون تلك الذكريات الجميلة وينظرون بعين الاحترام والاكبار الى صانعيها من اطار فني ولاعبين ورغم ان منتخبنا شارك في ثلاث نهائيات عالمية اخرى بعد مونديال الارجنتين 78 الا ان تلك المشاركة مازالت متفردة في التاريخ الرياضي التونسي وكأنها لم تعقبها مشاركات اخرى ولم تصل الى مكانتها مثل مشاركتنا في مونديال فرنسا 98 أو في المونديال الآسيوي 2002 ولا في المونديال الاخير بألمانيا منذ سنتين.
رجال تحدوا المستحيل
الترشح الى المونديال في تلك السنوات كان من الصعوبة بمكان لعدة عوامل لعل اهمها صعوبة الاقصائيات المتبعة آنذاك اذ لم يكن مسموحا لافريقيا الا بممثل وحيد في النهائيات لذلك كانت التصفيات شاقة وطويلة جدا والعقبات اكثر من ان تحصى او تعد لكن نخبتنا لم تفل من عزمها كل تلك العوائق وتخطت الصعوبات الجغرافية لان افريقيا لم تكن معروفة لدينا كما هو الحال الآن الذي طوت فيه وسائل الاتصال المسافات واحالت البعيد قريبا جدا وتحدى رجالنا عائق التحكيم الذي كان يعتبر غولا حقيقيا في السبعينات ويعصف بكل سهولة بآمال اي منتخب مهما كانت قوته على الميدان والتاريخ مازال يحتفظ بعديد المهازل في هذا الاطار كما تحدت نخبتنا قوة عديد المنتخبات المنافسة التي كانت تملك من الامكانات والمؤهلات ما يخول لها الترشح الى المونديال لكل ما تقدم من معطيات مازال الى الآن عبد المجيد الشتالي وتوفيق بن عثمان افضل مدربين ومازال الصادق ساسي (عتوقة) والمختار النايلي افضل حارسين ومازال كل من المختار ذويب وعلي الكعبي وخالد القاسمي وعمر الجبالي ومحسن الجندوبي وكمال الشبلي افضل المدافعين ومازال نجيب غميض وطارق ذياب وحمادي العقربي وخميس العبيدي افضل لاعبي الوسط ومازال تميم الحزامي ونجيب ليمام ورؤوف بن عزيزة والمرحوم محمد علي عقيد افضل المهاجمين ومازال كل اولئك باستثناء عقيد رحمه الله اذا تكلموا استمع اليهم الجميع بكل انتباه لان نجاحاتهم اهلتهم لأن يلمس الصدق والحكمة في تحاليلهم ونصائحهم كل من له صلة بالمشهد الرياضي التونسي.
عقبات صلبة وعزيمة اصلب
رحلة تلك النخبة الطيبة مع لاعبينا من المجد كانت صعبة للغاية كما اشرنا سالفا وكانت محفوفة بالعقبات الصعبة لكن عزيمة نخبتنا آنذاك جعلت الصعب سهلا وضربت مع كل مباراة موعدا مع الرجولة والعرق الغزير والعطاء الذي لا ينضب وكانت البداية في 13 ديسمبر 1976 الذي كان تاريخ اول امتحان لأبناء الشتالي وبن عثمان حيث وضعتهم القرعة في مواجهة مباشرة مع احد افضل المنتخبات الافريقية آنذاك وهو منتخب اسود الاطلس الذي كان يضم في صفوفه اسودا حقيقية هز زئيرها اركان القارة السمراء امثال الحارس هزاز وفاراس والعويني وعسيلة والعربي لكن منتخبنا لم ترهبه تلك الاسماء الرنانة وعاد من المغرب بتعادل ثمين (1-1) بعد ان اطفأ المهاجم محمد علي عقيد رحمه الله جذوة حماس الاشقاء المغاربة وسجل في مرماهم هدف التعادل وبعد اسبوعين في ملعب المنزه تجدد السيناريو وانتهت المباراة بالتعادل (1-1) حين رد المغربي مصطفى على هدف خميس العبيدي ليتم الاحتكام الى ركلات الجزاء الترجيحية لأن التصفيات كانت اقصائية في تلك الفترة ولا مجال في صورة الانهزام للتدارك ليكون الانسحاب مصير المتعثر وفي ركلات الجزاء كان عتوقة اسدا في عرينه وتصدى لضربتي جزاء وحكم على فاراس وزملائه بمغادرة التصفيات.
بعد تلك المباراة بأقل من شهر كان المنافس الثاني المنتخب الجزائري المدجج بمحترفيه رغم ان الاحتراف في اوروبا آنذاك كان حدثا نادرا في 6 فيفري من سنة 1977 هزم منتخبنا نظيره الجزائري (2-0) سجلهما عقيد والكعبي وفي مباراة الاياب بالجزائر قضى عمر الجبالي على احلام الاشقاء في التدارك وسجل هدفا حاسما عدل به النتيجة في وقت قاتل من المباراة وفي شهر جوان تحول نسور قرطاج الى غينيا حيث واجهوافي السادس منه منتخبها ورغم عودتهم منهزمين من كوناكري بهدف لصفر الا انهم في المنزه سجلوا ثلاثية كاملة في مرمى غينيا ولم يؤثر فيهم الهدف الذي سجله سيلا في وقت مبكر من المباراة والذي كاد ان يقلب الاوضاع لصالح المنافس لولا رباطة جأش لاعبينا ثم كان الموعد الاصعب مع منتخب نيجيريا ورغم صعوبة المهمة في الاياب بعد ان انتهت مباراة المنزه بالتعادل السلبي الا ان خميس العبيدي نجح في لاغوس في ارباك المدافع اودبيي ليجعله يسجل ضد مرماه ليصل منتخبنا الى المحطة الختامية في التصفيات التي واجه خلالها المنتخب المصري فتألق لاعبونا في القاهرة رغم الانهزام بنتيجة (3-2) وفي المنزه ضربوا موعدا مع التاريخ وهزموا الفراعنة برباعية كاملة اهلتهم ليكونوا سفراء الكرة الافريقية في مونديال الارجنتين.
الليلة عيد... الليلة عيد
في تلك السنين الجميلة من تاريخ كرة القدم التونسية اشتهرت اهزوجة حفظها كل التونسيين الذين يغنون عقب كل مباراة لمنتخبنا «الليلة عيد الليلة عيد» كيف لا ولاعبونا آنذاك جعلوا كل مباريات المنتخب اعيادا ينفجر خلالها بركان الفرح في كامل ارجاء الوطن احتفالا مع كل سطر يخط بأحرف من ذهب في سجل الملحمة الخالدة وليعكس ذلك دور الجمهور الذي كان اكبر محفز للاعبينا ليتحدوا كل المستحيلات ويضيفوا الى قوتهم قوى اخرى تنعش المعنويات وتدفع الارجل والاجسام الى بذل كل ما لديها وتلغي من عقول اللاعبين مصطلحات الارهاق والتعب وكل مشتقاتهما ولينجح الجمهورفي دوره كما اللاعبون وكان لهم اللاعب رقم 12 بالفعل وبادلوه تشجيعا بانتصارات لتتمتن العلاقة بينهم ولم تفتر رغم الثلاثين سنة التي تعاقبت على تلك الانجازات ولم ينجح اي من النجوم التي تلاحقت بعد سنة 1978 في زحزحة نخبة الارجنتين من قلوب كل التونسيين مهما كانت الوان انديتهم.
الكل في واحد
ان كان هناك سر يقف وراء نجاح منتخب 78 فإنه روح المجموعة التي كانت سائدة بين اللاعبين والتي نجح الاطار الفني في ترسيخها وتجذيرها بينهم فلم يكن هنالك مجال للتكتلات ولا للمؤامرات الجميع في صيغة المفرد وكل فرد يستمد قوته من المجموعة التي صارت عائلة واحدة بل جسدا واحدا لا افضلية فيه لعضو على آخر بل كل الاعضاء مجندة لرعاية الجسد وانجاحه في مهمته وقد تجلى ذلك فوق ميادين المباريات فكانت اللحمة في ابهى مظاهرها وكان الانسجام جليا لينتج كل ذلك تكاملا قل نظيره وكان التنافس بين اللاعبين في اطار من النزاهة والرغبة في تألق كل المجموعة ولم يكن المهم من سيلعب بل المهم من سيتألق ويساهم في انجاح المسيرة.
تونس تكفكف دموع افريقيا
قبل المشاركة التونسية في مونديال الارجنتين 78 كان ينظر الى المنتخبات الافريقية نظرة دونية بسبب نتائجها المتواضعة ففي ثلاث مشاركات سابقة في المونديال لم تسجل القارة السمراء اي فوز اذ انهزمت مصر في مباراتها الوحيدةفي مونديال 1934 بايطاليا امام المنتخب المجري (4-2) ثم انهزمت المغرب في مباراتين وتعادلت في واحدة في مونديال المكسيك سنة 1970 ومرغت الزايير (الكونغو الديمقراطية حاليا) شرف الكرة الافريقية في الوحل في مونديال ألمانيا 74 حين انهزمت في مبارياتها الثلاث وقبلت شباكها «صابة» من الاهداف وصلت الى 14 هدفا لم ترد عليها ولو في مناسبة يتيمة امام تلك النتائج المخيبة للآمال لم يكن اشد الناس تفاؤلا في افريقيا ينتظر حظا افضل لتونس وكان افضل انجاز منتظر هو الانهزام بنتائج غير ثقيلة الا ان ابناء الشتالي قطعوا مع كل تلك العقليات الانهزامية وعزموا على اعادة الاعتبار لافريقيا وتطهير شرفها الكروي مما اصابه من تشوهات فأهدت للقارة اول فوز لها في تاريخ المونديال بعد ان هزت شباك المنتخب المكسيكي في ثلاث مناسبات كاملة كانت كافية لتأكيد الجدارة بالتألق ثم لقنت منتخب بولونيا الرهيب آنذاك درسا في اللعب الجميل لتنقذه العارضة من التعادل وتمنحه فوزا غير جدير به وكان الانجاز الاكبر حين تعادلت تونس بل افريقيا مع بطل العالم ساعتها المنتخب الالماني (0-0) بل ان حكم تلك المباراة اوروزكو من البيرو انقذ ألمانيا من هزيمة محققة حين تغافل عن الاعلان عن ضربة جزاء رآها كل العالم شرعية لما تمت عرقلة حمادي العقربي وهو يتأهب لمغالطة الحارس العملاق ساب ماير وشهدت بذلك ملاعب روزاريو وقرطبة لتونس بالتألق ولافريقيا بالاحقية في ان تكون ممثلة بأكثر من منتخب في المونديال ليهدي لها مقعد ا آخر بفضل تونس وما رسمه لاعبوها من ابداعات اذهلت العالم لتجعله ينحني اجلالا واحتراما للنايلي وزملائه.
القدوة موجودة والاقتداء غائب
رغم اننا سجلنا حضورنا في ثلاث كؤوس عالمية بعد الارجنتين الا اننا مازلنا نلهث وراء فوزنا الثاني في المحفل الكروي الاهم في العالم وهذا ما يفتح المجال فسيحا امام الاستغراب ليستوطن اذهاننا وعقولنا فالقدوة حاضرة والاقتداء غائب لاننا لو استلهمنا من تجربة منتخب 78 اسس الانتصارات وكيفية تحقيقها فسنصل الى المبتغى ونطفئ ظمأ سنين طويلة الى تألق جديد يدير الينا رقاب العالم فهلا اقتدينا بتضحيات اولئك اللاعبين بل الرجال وهلا حولنا مسيرتهم الى دروس نشحن بها عقول وعواطف لاعبينا الحاليين ليتعلموا منهم ابجديات تحدي المستحيلات وطرق تمتين العلاقات بين بعضهم البعض بدل التكتلات والحزازات التي تفرق وتهدم وتؤثر على امكاناتهم التي لا يشك فيها احد لكنها لم توصلهم الى شواطئ التألق والابداع فهل من مجيب؟
أنا إبن النادي الإفريقي التي منها تخافون
Avatar de l’utilisateur
SABBEGH
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 22686
Enregistré le: Jeu 12 Sep 2002, 21:04
Localisation: bab jedid
En ligne: 48d 22h 48m 57s

Re: COUPE DU MONDE 78 , VOILA 30 ANS APRES .

Messagepar SABBEGH » Mer 16 Juil 2008, 01:34

الارجنتين بالأرقام: تونس عال العال في سماء المونديال
ا
عندما تتجول في أروقة الارشيف الخاصة بالمنتخب الوطني نعثر على جناح مميز مخصص لملحمة الارجنتين الخالدة وفيه مخطوطات بارزة وأصيلة تشهد على نجاح نسور قرطاج في التحليق بامتياز في سماء المونديال منذ 30 سنة فماذا بقي من ذكريات الملحمة الخالدة؟
المشاركة التونسية في تصفيات المونديال تعود الى سنة 1960 بالشيلي ولم نفلح في تحقيق هدفنا المنشود بالارتقاء لعرس المونديال الا سنة 1978 بالارجنتين بعد مسيرة بطولية قهرنا خلالها أقوى الامبراطوريات الكروية في ذلك الوقت ويكفي أبناء الشتالي فخرا ان القارة السمراء كان يمثلها منتخبا واحدا.
النسور تقهر الأسود
* مسيرة أبناء الشتالي بدأت يوم 13 ديسمبر 1976 مع المنتخب المغربي العريق الذي سبق له التأهل لمونديال 1970 والحصول على كأس افريقيا لسنة 1976 وكان يضم أسماء لامعة مثل العربي وعسيلة وفاراس ومع ذلك اقتلعنا تعادلا في حجم الفوز 1/1 حيث افتتح الغويتي النتيجة في (35د) وعدّل المرحوم عقيد النتيجة في (56دق) ومثلنا في هذه المباراة (عتوقة ـ ذويب ـ الكعبي ـ القاسمي ـ الجبالي ـ غميض ـ تميم ـ خميس العبيدي ـ عقيد ـ طارق ـ رؤوف بن عزيزة ثم نجيب ليمام).
وفي الاياب انتهى الحوار مجددا بالتعادل 1/1 اذ سجل لتونس خميس العبيدي وعدّّل النتيجة للمغرب مصطفى فتم اللجوء لضربات الجزاء وفزنا 2/4 والذاكرة الخصبة لن تفسخ ابداعات الحارس العملاق عتوقة خاصة عندما تصدى لركلة نجم المنتخب المغربي فاراس.
عندما يتألق الجبالي بالجزائر
* بعد المغرب وجدنا في طريقنا المنتخب الجزائري الذي يعج بالنجوم والاسماء اللامعة مثل دحلب وبن الشيخ وبايلاش وخلال مباراة الذهاب بتونس يوم 6 فيفري 1977 فزنا 0/2 بفضل المرحوم محمد علي عقيد والمدافع الايسر علي الكعبي وفي الاياب فرض المنتخب الجزائري يوم 28 فيفري 1977 سيطرة واضحة وافتتح النتيجة منذ الدقيقة 35 بواسطة ندوز وبقي يبحث عن الهدف الثاني ولكن عبد المجيد الشتالي أقحم المدافع عمر الجبالي مكان المهاجم عقيد وهذا التغيير أثمر هدف التعادل في الدقيقة 89 بتصويبة قوية من المدافع عمر الجبالي.
ثلاثية في الشباك الغينية
* المنتخب الغيني كان بدوره يضم عناصر لامعة مثل سليمان كايتا وبابا كامارا واسماعيل سيلا ورغم انهزامنا بكوناكري يوم 5 جوان 1977 بنتيجة 0/1 نجحنا في اقتلاع بطاقة الترشح بعد انتصارنا 1/3 بفضل نجيب ليمام والمنصف الخويني وتميم الحزامي.
قهر النسور الخضر بلاغوس
* بعد المنتخب الغيني وجدنا المنتخب النيجيري العملاق والرهيب وعرفت مباراة الذهاب بتونس يوم 25 سبتمبر 1977 نتيجة التعادل السلبي التي كانت في طعم الهزيمة ورغم صعوبة المهمة بلاغوس نجح أبناء الشتالي يوم 12 نوفمبر 1977 في تحقيق انتصار تاريخي على المنتخب النيجيري 0/1 سجله المدافع شوكو ضد مرماه.
أحفاد حنبعل أقوى من الفراعنة
* المنتخب المصري كان يملك سلطة كروية في القارة الافريقية فهو صاحب أول مشاركة في كأس العالم لسنة 1934 والمالك للعديد من الألقاب القارية والاقليمية ومع ذلك نجح نسور قرطاج في ازاحة الفراعنة من تصفيات المونديال اذ انهزمنا بالقاهرة (2/3) (رؤوف بن عزيزة وعقيد) يوم 25 نوفمبر 1977 وانتصرنا يوم 11 ديسمبر 1977 بتونس 1/4 (عقيد وتميم وبن عزيزة والعبيدي) وكانت بحق ليلة عيد بتونس ومثلنا في هذا اللقاء التاريخي (عتوقة ـ ذويب ـ الكعبي ـ القاسمي ـ كمال ـ غميض ـ تميم ـ العقربي ثم خميس العبيدي ـ عقيد ـ طارق ـ نجيب ليمام ثم بن عزيزة).
أول انتصار للعرب والأفارقة
* بعد مشاركات هزيلة ومخجلة لبعض المنتخبات الافريقية في المونديال نجح نسور قرطاج في تحقيق أول انتصار للعرب والأفارقة في كأس العالم وذلك يوم 2 جوان 1978 أمام المكسيك بنتيجة 1/3 حيث افتتح المنافس النتيجة في الدقيقة 46 وخلال الشوط الثاني قدّم أبناء الشتالي درسا كرويا للمنافس وسجلوا 3 أهداف بإمضاء علي الكعبي ونجيب غميض والمختار ذويب وهذه تشكيلة الابطال (النايلي ـ ذويب ـ الكعبي ـ الجبالي ـ الجندوبي ـ غميض ـ تميم ثم خميس العبيدي ـ العقربي ـ عقيد ـ طارق ـ رؤوف بن عزيزة ثم صلاح القروي).
وفي اللقاء الثاني انهزمنا يوم 6 جوان 1978 أمام بولونيا 0/1 رغم العطاء البطولي لمنتخبنا الوطني وتوجنا هذه المشاركة بتعادل في طعم الفوز 0/0 أمام المنتخب الالماني بطل العالم لسنة 1974 وكان منتخبنا جديرا بالفوز لولا انحياز الحكم البيروفي أورنزو الذي حرمنا من ضربة جزاء.
أنا إبن النادي الإفريقي التي منها تخافون
Avatar de l’utilisateur
SABBEGH
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 22686
Enregistré le: Jeu 12 Sep 2002, 21:04
Localisation: bab jedid
En ligne: 48d 22h 48m 57s

Re: COUPE DU MONDE 78 , VOILA 30 ANS APRES .

Messagepar SABBEGH » Mer 16 Juil 2008, 01:36

أحلام اليقظة التي مازلنا نتلذذ بتذكرها
ا
حين أمطرنا شباك المنتخب المصري في ديسمبر 1977 برباعية اذهلت الفراعنة الذين لم يصدقوا اننا اقتطعنا ورقة العبور الى مونديال الارجنتين بطريقة مذلة لهم بدأ كل التونسيين يعدون الايام والليالي بالساعات والدقائق واللحظات.
6 أشهر كاملة فصلت الموعدين: موعد اقتطاع التذكرة وموعد انطلاق المونديال. فترة كانت مليئة بالتخوفات من ان «تشبعنا الفرق الكبرى بهزائم ثقيلة جدا تجعلنا نندم على اننا كنا ممثلي القارة السمراء خاصة وأن مشاركتنا في نهائيات كأس افريقيا في جانفي فيفري 78 كانت فاشلة اضافة الى الهزائم الكبرى في اللقاءات الودية التحضيرية وزاد خوفنا حين اقدم المدرب عبد المجيد الشتالي على اتخاذ قرار كان وقتها مفاجأة مذهلة واعتقد كل احباء النتخب الوطني بانها ستعود بالوبال على المنتخب اذ لا احد كان يقبل ان يقع اقصاء الحارس العملاق الصادق ساسي (عتوقة) وتعويضه بحارس شاب نكرة هو مختار النايلي الشتالي حمل منتخبنا الى الارجنتين مزركشا بكل الالوان: الافريقي والترجي والنجم والنادي الصفاقسي والنادي البنزرتي ومستقبل المرسى والنادي الاولمبي للنقل وشبيبة القيروان ولكنه انتزع عنهم صفة الانتماء الضيق وحملهم جميعا مسؤولية الدفاع عن راية تونس العزيزة ومازلنا نتذكر جميعا تلك اللقطة المعبّرة التي أتاها الشتالي بين شوطي لقاء منتخبنا مع نظيره المكسيكي وقتها اعتقد اللاعبون بأن المدرب الشتالي سيزودهم بالنصائح ولكنه رمى بعلم تونس وقال لهم 7 ملايين بانتظاركم فاذا بالنايلي يتألق واذا بمختار ذويب وخالد القاسمي وعمر الجبالي وعلي الكعبي يستبسلون وطارق ذياب وحمادي العقربي ونجيب غميض يعزفون لحن الخلود واذا بتميم الحزامي وعقيد يشنان سلسلة من الهجمات ارتعدت لها فرائص المكسيكيين واهتزت شباكهم في 3 مناسبات وكادت تكون اكثر ليلتها لم تنم تونس وهي التي حققت أوّل انتصار افريقي وآسيوي في المونديال وانقشع الحلم رغم حقيقته وخشينا من هزيمة مفجعة امام الالمان. واذا الواقع يأتي بعكس التوقعات ولولا العارضة التي تصدت للتصويبة التاريخية لتميم ولولا جسر برلين الذي حوله الالمان الى الارجنتين حين وقفوا جميعا امام مرماهم وقد أذهلهم منتخبنا وكادوا يصرخون النجدة ـ النجدة انقذونا من هذا المارد التونسي لحققنا المعجزة الكبرى.
ايام لا تنسى وقتها كان عدد كبير من التونسيين لا يملكون اجهزة تلفزة لكن لا احد من التونسيين فرط في مشاهدة المباريات الثلاث حيث وجد من لا تلفاز له ضالته بالمقاهي وعند الاجوار عاش ابناء هذا الوطن لفترة اسبوع اروع اللحظات واهتزوا مع صيحات الراحل نجيب الخطاب الذي اصبغ على اهدافنا المسجلة ولوحاتنا المنحوتة والفرص السانحة للتسجيل بحماسه الفياض ووطنيته الصادقة اجواء متميزة لن ننساها نحكي بها لأبنائنا وأحفادنا.
انها قصة التونسي الذي صنع المعجزات بلاعبين تونسيين نشأوا وتربوا بالبطولة التونسية وبإطارفني تونسي لحما ودما تكون من الثنائي عبد المجيد الشتالي وتوفيق بن عثمان آمن بقدراته كل التونسيين ولم يقل يومها احد ان التونسي غير قادر على قيادة المنتخب مثلما يحدث عندنا الآن بعد 30 سنة.
أنا إبن النادي الإفريقي التي منها تخافون
Avatar de l’utilisateur
SABBEGH
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 22686
Enregistré le: Jeu 12 Sep 2002, 21:04
Localisation: bab jedid
En ligne: 48d 22h 48m 57s

[HISTOIRE] LEGENDE DU SPORT TUNISIEN : MOHAMED GAMMOUDI

Messagepar SABBEGH » Mar 12 Aoû 2008, 21:56

Mohammed Tlili Ben Abdallah , plus connu sous le nom de Gammoudi, né le 11 février 1938 à Sidi Aïch, est un ancien athlète tunisien vainqueur des 5 000 mètres aux Jeux olympiques d'été de 1968.

C'est le premier Tunisien à avoir gagné une médaille olympique et le seul à avoir remporté une médaille d'or aux Jeux olympiques. Avec quatre médailles olympiques à son actif, il est le sportif tunisien qui a remporté le plus de médailles, ce qui fait de lui le meilleur sportif tunisien de tous les temps.

Par ailleurs, en accumulant les médailles et en battant le record olympique à Mexico en 1968, il s'impose comme un coureur de classe mondiale lors de ses participations aux manifestations internationales. Gammoudi a ainsi été l'un des pionniers africains de la course sur longue distance qui changea la face de l'athlétisme dans les dernières décennies du XXe siècle.

Parcours

Des Jeux Méditerranéens 1963 aux JO 1964
Militaire de carrière, Gammoudi s'est d'abord spécialisé dans le cross-country. Rapidement, couvé par son commandant et entraîneur Hassine Mamouda, il décide de s'aligner sur le 5 000 mètres. Il capte pour la première fois l'attention internationale à l'occasion des Jeux Méditerranéens 1963, organisés à Naples, où il remporte les 5 000 et 10 000 mètres. Victime d'une tendinite chronique, il reste virtuellement inconnu lorsqu'il arrive aux Jeux olympiques d'été de 1964 tenus à Tokyo. Le favori est alors le recordman en titre, l'Australien Ron Clarke, qui impose un tempo rapide durant toute la course. Lors du dernier tour, ce dernier est parvenu à éloigner tous ses rivaux principaux à l'exception de Gammoudi et de l'Américain Billy Mills. Durant la toute dernière partie de la course, Clarke et Gammoudi se succédent en tête ; sur les 50 derniers mètres, Gammoudi mène la course avant d'être finalement dépassé par Mills qui remporte la médaille d'or. Gammoudi remporte alors la première médaille d'argent de l'histoire du sport tunisien. Deux jours plus tard, Gammoudi est qualifié pour le 5 000 mètres mais, pour des raisons qui restent inexpliquées, se retire de la finale.


Des Jeux Méditerranéens 1967 aux JO 1968
Gammoudi défend avec succès ses titres aux 5 000 et 10 000 mètres durant les Jeux Méditerranéens 1967 organisés à Tunis et se place alors comme l'un des favoris pour les Jeux olympiques d'été de 1968 à Mexico. Dans la finale du 10 000 mètres tenue le 17 octobre, Gammoudi est en tête durant la majorité de la course. Lors du dernier tour, la tête se réduit à trois coureurs : Gammoudi, le Kenyan Naftali Temu et l'Éthiopien Mamo Wolde. Ce dernier sprinte durant les derniers mètres et dépasse Gammoudi, lui laissant finalement la médaille de bronze. Deux jours plus tard, Gammoudi se qualifie pour la finale du 5 000 mètres où trois coureurs se retrouvent en tête durant le dernier tour : Gammoudi devançant Temu et un autre Kenyan, Kip Keino. Sur un rythme très rapide, et malgré la charge des deux Kenyans, Gammoudi remporte finalement la médaille d'or en 14’05’’. Célébré à son retour à Tunis, il est aussitôt élevé du grade de sergent à celui de lieutenant par le président Habib Bourguiba.


Des Jeux Méditerranéens 1971 à la retraite
Aux Jeux Méditerranéens suivants, organisés à İzmir en 1971, Gammoudi remporte la médaille d'argent aux 5 000 mètres. Malgré cette moins bonne performance, il reste l'un des favoris pour les 5 000 et 10 000 mètres aux Jeux olympiques d'été de 1972 à Munich. Dans la finale du 10 000 mètres, un groupe compact de neuf coureurs mènent la course à un rythme soutenu lorsque, au niveau des 4 800 mètres, le Finnois Lasse Virén tombe, causant également la chute de Gammoudi à sa suite. Virén se relève vite et remporte tout de même la course alors que Gammoudi prend plus de temps pour repartir et, après avoir rattrapé son retard de 100 mètres après un tour et demi, abandonne finalement.

Contrairement aux 10 000 mètres, les premiers tours du 5 000 mètres sont courus à un rythme lent avec la présence de Gammoudi dans un groupe compact durant 3 000 mètres. C'est durant les derniers 2000 mètres que la course s'accélère, avec le détachement de Virén et du champion américain Steve Prefontaine. Les derniers mètres tournent au sprint avec Virén battant finalement Gammoudi d'à peu près dix mètres au cours de ce qui constitue la dernière compétition majeure de ce dernier. En effet, Gammoudi est privé d'une quatrième participation d'affilée en raison du boycottage des Jeux olympiques d'été de 1976 par les pays africains voulant protester contre la présence des sportifs sud-africains.

Il n'abandonne toutefois pas le monde du sport de haut niveau puisqu'il est appelé, dès la fin de sa carrière, à exercer de hautes responsabilités au sein de la Fédération tunisienne d'athlétisme

أنا إبن النادي الإفريقي التي منها تخافون
Avatar de l’utilisateur
SABBEGH
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 22686
Enregistré le: Jeu 12 Sep 2002, 21:04
Localisation: bab jedid
En ligne: 48d 22h 48m 57s

Re: [LEGENDE DU SPORT TUNISIEN] MOHAMED GAMMOUDI

Messagepar SABBEGH » Mar 12 Aoû 2008, 21:58

Palmarès

Jeux olympiques d'été
Jeux olympiques d'été de 1964 à Tokyo : Médaille d'argent sur 10 000 mètres
Jeux olympiques d'été de 1968 à Mexico
Médaille d'or sur 5 000 mètres
Médaille de bronze sur 10 000 mètres
Jeux olympiques d'été de 1972 à Munich : Médaille d'argent sur 5 000 mètres

Championnat du Conseil international du sport militaire
1965 : Médaille d'or en cross-country
1967 : Médaille d'or en cross-country
1968 : Médaille d'or en cross-country

Championnats internationaux de cross-country
1965 : Médaille de bronze
1968 : Médaille d'or

Jeux Méditerranéens
1963 : Médaille d'or sur 5 000 et 10 000 mètres
1967 : Médaille d'or sur 5 000 et 10 000 mètres
1971 : Médaille d'argent sur 5 000 mètres

Championnats maghrébins d'athlétisme
1967 : Médaille d'or sur 5 000 et 10 000 mètres
1968 : Médaille d'or sur 5 000 mètres
1969 : Médaille d'or sur 5 000 et 10 000 mètres
1970 : Médaille d'or sur 5 000 mètres
1971 : Médaille d'or sur 5 000 et 10 000 mètres

Championnats maghrébins de cross-country
1967 : Médaille d'or
1967 : Médaille d'or
1969 : Médaille d'or

Championnat de Tunisie de cross-country
Vainqueur : 1962, 1963, 1965, 1968, 1971, 1972, 1975, 1976

Championnat de Tunisie d'athlétisme
Champion du 1 500 mètres : 1962, 1963, 1967, 1968
Champion du 5 000 mètres : 1963, 1967, 1968, 1970
Champion du 10 000 mètres : 1970, 1971
أنا إبن النادي الإفريقي التي منها تخافون
Avatar de l’utilisateur
SABBEGH
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 22686
Enregistré le: Jeu 12 Sep 2002, 21:04
Localisation: bab jedid
En ligne: 48d 22h 48m 57s

Re: [HISTOIRE] LEGENDE DU SPORT TUNISIEN : MOHAMED GAMMOUDI

Messagepar SABBEGH » Mar 12 Aoû 2008, 22:11

Image
أنا إبن النادي الإفريقي التي منها تخافون
Avatar de l’utilisateur
SABBEGH
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 22686
Enregistré le: Jeu 12 Sep 2002, 21:04
Localisation: bab jedid
En ligne: 48d 22h 48m 57s

Re: [HISTOIRE] LEGENDE DU SPORT TUNISIEN : MOHAMED GAMMOUDI

Messagepar SABBEGH » Mar 12 Aoû 2008, 22:21

Image
أنا إبن النادي الإفريقي التي منها تخافون
Avatar de l’utilisateur
SABBEGH
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 22686
Enregistré le: Jeu 12 Sep 2002, 21:04
Localisation: bab jedid
En ligne: 48d 22h 48m 57s

Re: [HISTOIRE] LEGENDE DU SPORT TUNISIEN : MOHAMED GAMMOUDI

Messagepar Nagy » Mar 12 Aoû 2008, 22:39

:Merci: Seif, mais juste une précision, un boxeur (Sadok Omrane?) avait remporté du bronze à Rome en 60 donc Gammoudi fut le second médaillé olympique (mais reste désespérément le seul champion olympique).

Au fait une anecdote: deouis que l'Action/le Renouveau a créé son trophée du sportif de l'année, Mohamed Gammoudi a été mis hors-compétition pour garder un intérêt au scrutin...
Ohrom âlya el koura baâd elIfriki.
Le Club Africain est une institution, pas une marchandise.
Avatar de l’utilisateur
Nagy
STAFF WEBVIRAGE.COM
STAFF WEBVIRAGE.COM
 
Messages: 5685
Enregistré le: Dim 30 Déc 2007, 00:17
Localisation: Derrière toi donc fais gaffe
En ligne: 126d 7h 47m 10s


Retourner vers CAFÉ WEBVIRAGE

Qui est en ligne

Utilisateurs parcourant ce forum : Aucun utilisateur enregistré et 150 invités

cron