par biancorosso warrior » Jeu 05 Juin 2008, 14:22
lillo a écrit:il parait que saber ben fraj alias la chevre s'en est pris a youssef mouihbi apres le match du burkina et la réaction de dhaouadi par solidarité avec son coequipier en club a été agressive jusqu'a arriver aux mains( nahalouwou bouh) d'ou l'exclusion des deux joueurs du deplacement aux seychelles
attention ya swehliya elli yhel fommou.........
par anti mkachekhine » Jeu 05 Juin 2008, 14:52
biancorosso warrior a écrit:lillo a écrit:il parait que saber ben fraj alias la chevre s'en est pris a youssef mouihbi apres le match du burkina et la réaction de dhaouadi par solidarité avec son coequipier en club a été agressive jusqu'a arriver aux mains( nahalou
attention ya swehliya elli yhel fommou.........
chbih si ben frej yetfefa 3ala badnou yesser???
), wchef l7atta wel gel, w cham lparfum, tfaker rou7ou wtfaker wejhou fel mreya (7acha 5li9et rabbi maychabah lchay), wri7et CNN mte3ou tenfi, ta7 yetsakek 
par HOUMETNA » Jeu 05 Juin 2008, 16:58
par biancorosso warrior » Jeu 05 Juin 2008, 18:15
HOUMETNA a écrit:A signaler aussi que saber ben fraj alias la chevre inquiété par son mal de l'air a fabriqué l'histoire de sa blessure en complicité avec hamed kammoun pour eviter un vol de 10 heures à destination de Seychelle avec l'E.N
)par slimm » Jeu 05 Juin 2008, 22:09
par doudou » Jeu 05 Juin 2008, 23:21
أغرب ما حصل في الموسم الكروي في عيون المسؤولين والمدربين واللاعبين والصحافيين
انتهى الموسم الكروي بتتويج الافريقي بالبطولة ولم يبق سوى مباريات نصف النهائي ونهائي الكأس ليختتم بذلك موسم شهد العديد من التصريحات النارية والاشتباكات اللفظية والمادية بين عدة أطراف والاتهامات المتبادلة التي تنضاف الى سلبيات هذا الموسم... وبعيدا عن فوضى تلك التصريحات فإنّ العديد من الايجابيات لاحت في الأفق كالتشويق الذي تميزت به البطولة التي لم تبح بأسرارها سوى في الدقائق الأخيرة من الجولة الختامية... والأكيد أن العديد من اللقطات الغريبة بقيت عالقة في أذهان المشاهدين مثلما هو الحال للاعبين والمدربين والمسيّرين...
ما هي أهم الغرائب التي اعترضتهم خلال هذا الموسم الكروي؟ سؤال طرحناه على اللاعبين والمدربين والمسؤولين فكانت اجاباتهم تلقائية وعلى النحو التالي:
مهدي بن ضيف الله (النجم الساحلي): «لومار وحكم صعلوك أغرب من الخيال»
«اللقطة الغريبة التي بقيت عالقة في ذهني هي عملية اختطاف روجي لومار لأجهزة التصوير لقناة حنبعل واحتجازها لساعات... شخصيا أعتبرها أغرب لقطة في الموسم... ولكن لا أنسى كيف شتمني الحكم الجزائري في نهائي السوبركوب وتلفظ بكلام بذيء تجاهي دون أي موجب».
محمد الجديدي (الملعب التونسي) «لعبت بجوارب الفريق المنافس»
«خلال احدى المقابلات لعبت بجوارب الفريق الذي كان ينافسنا ولم أكتشف ذلك الا بعد نهاية المباراة... والى الآن لا أعرف كيف وصلت تلك الجوارب الى حقيبتي».
عبد المنعم الدربالي (الأولمبي الباجي) «سيكو يوزّع والصحافي يسجل»
«لقطة بقيت عالقة في ذهني ولن تمحى من ذاكرتي تلك التي حدثت أثناء استقبالنا للنادي الصفاقسي في باجة وكان التفوق للضيوف بهدف لصفر وضغطنا في نهاية المقابلة وأتيحت لنا العديد من الفرص لكن دون جدوى... وفي الدقيقة الثالثة في الوقت البديل وزّع المهاجم تيميتي سيكو كرة عرضية تجاوزت حارس النادي الصفاقسي وكل المدافعين والمهاجمين ليقتنصها أحد الصحافيين الذي كان وراء المرمى ويضعها في الشباك... ولكن الحكم بطبيعة الحال ألغى الهدف...».
خالد حسني (محلّل رياضي) «موسم غريب»
«شخصيا أعتقد أن الموسم الكروي كله طرائف وغرائب ولا يمكنني تحديد موقف معيّن لأن الغرابة سائرة في اتجاه أن تصبح من الأشياء الطبيعية في كرتنا».
علي كريدان (النادي البنزرتي) «حكم سبّ لي أمي دون سبب»
«أحد الحكام خلال احدى مباريات البطولة قام بشتمي أمام اللاعبين وأهانني أمام زملائي وقد ذهلت من تلك اللقطة الغريبة...».
أيمن الرهيفي (النادي الافريقي): «صحفي «معلّق» على الهواء»
«كنت بصدد اجراء حوار مع أحد الصحفيين اثر نهاية مباراة الافريقي ومستقبل المرسى وكنا بانتظار نهاية مقابلة النجم والقوافل وأثناء قيامي بتصريح صحفي وقع اعلان نهاية لقاء النجم فقطعت حواري دون شعور ونسيت أن «الميكروفون» في يدي وتركت الصحفي «معلّق» وبالمناسبة أعتذر له لأن اللقطة كانت تلقائية».
حمزة الباغولي (النادي البنزرتي) «الحذاء ابتلعه البحر في حمام الأنف»
«لم تدم فرحتي طويلا بعد شرائي لحذاء رياضي جديد ومن النوع الرفيع اذ تحولنا لخوض لقاء ضد «الهمهاما» في حمام الأنف وكنت أقوم بالاحماءات قبل المباراة بحذائي القديم وتركت الجديد في حجرات الملابس وعند عودتي لارتدائه ولعب المباراة اختفى و«خليفتي على الله».
المختار التليلي (مدرب): «رئيس جمعية فاشل أكبر غريبة في الموسم»
«غريبة الموسم هو تصريحات بعض رؤساء الأندية غير المسؤولة والتي تثبت فشلهم رياضيا وعلى مستوى التسيير وأبرز مثال للفشل والاخفاق هو رئيس ترجي جرجيس رضا فريعة الذي قاد فريقه الى الهاوية».
خليل شمام (الترجي الرياضي) «هدف... ولا في الأحلام»
«عند تسجيلي لهدف الترشح ضد النادي البنزرتي في اطار الكأس في الدقيقة 90 كان في اعتقادي أننا في منتصف الشوط الأول ولكن بعد لحظات أعلن الحكم عن نهاية المقابلة وكنت أظن أنها صافرة مخالفة ولكن ذهلت عندما اكتشفت أن المباراة انتهت».
زين العابدين الوسلاتي (الناطق الرسمي باسم الافريقي) «التباكي ودموع التماسيح»
«يمكنني اعتبار النهاية المشوقة للبطولة التي باحت بأسرارها في الربع ساعة الأخير هي من غرائب الموسم الكروي... فقد جرت العادة أن يحسم أمر اللقب قبل جولات ولكن هذا الموسم كانت فيه التقلبات كثيرة وهو ما أضاف رونقا خاصا للقب الذي استحقه الافريقي عن جدارة ورغم تباكي بعض الأطراف ودموع التماسيح فإنّ النسر في باب الجديد».
عامر البحري (كاتب عام الترجي) «روزنامة بالرؤية»
«أغرب ما بقي عالقا في بطولة الموسم هو اللخبطة الكبيرة في روزنامة الموسم وقريبا ستعتمد الجامعة نظام الرؤية في تحديد المباريات... فطوال موسم كامل كنا في بعض الأحيان لا نعرف منافسنا القادم الا يوم الاثنين وهي غريبة تحدث لنا في الترجي لأول مرة...».
خليفة الجبالي: معلّق اذاعي: «النقل لحساب الغير!!»
«اللعب لحساب الغير هو أغرب ما حصل في الموسم الكروي، فطريقة لعب الترجي الجرجيسي ضد الافريقي في آخر مباراة تطرح أكثر من سؤال... فبعد أن كان الفريق تائها في مقابلاته تحوّل فجأة الى فريق قوي ومنظم الصفوف... وسبحان مغيّر الأحوال... ونفس الشيء للملعب القابسي».
مهدي مرياح: ,«تحوّلنا الى الملعب ونسينا موسى ناري وأوقمبي في النزل»
«في مباراة الاياب ضد الفريق السينغالي في اطار رابطة الأبطال تحوّلنا يوم المباراة الى الملعب قبل ساعة ولما وصلنا اكتشفنا عند وصولنا اختفاء موسى ناري وأوغمبي اللذان وقع تركهما في النزل. واضطرّ أحد المرافقين الى العودة على متن سيارة واصطحابهم الى الملعب».
سامح الدربالي: «تدرّبنا تحت شفقة «حومة»»
«عند وصولنا الى الملعب المخصّص لنا للتدريبات في الطوغو اصطدمنا بوجود «مجموعة من أبناء الحي يمارسون كرة القدم في الملعب ولم يوافقوا على اخلاء الملعب الا لنصف ساعة فقط قبل أن يواصلوا المباراة... وفعلا تدربنا لنصف ساعة وتركنا لهم الملعب».
رمزي التوجاني (الملعب القابسي): «معلومات خاطئة في قابس»
«لعبنا المباراة الهامة ضد النجم بكل استبسال للمحافظة على البقاء ومن الغرائب التي بقيت عالقة في ذهني هي أن النادي الصفاقسي كان منهزما في جندوبة غير أنّ المعلومات التي وصلتنا كانت عكس ذلك واكتشفت عند الصافرة النهائية للحكم أن جندوبة متفوقة على النادي الصفاقسي وهو ما تسبّب في نزولنا الى الدرجة الثانية رغم تعادلنا مع النجم».
محمد الباشطبجي (النادي الافريقي): «عضة الشرميطي لا تغتفر...»
«عندما يقوم لاعب هاو بخطأ لا أخلاقي في الملعب قد يبدو الأمر عاديا ولكن عندما تلعب ضد لاعب يدّعي دائما أنه مظلوم فإنّ الأمر يكون أكثر غرابة «فعضة الشرميطي» هذا الموسم من غرائب البطولة فاللاعب قام بالاعتداء عليّ ثم تظاهر بأنه بريء أمام عدسات الكاميرا التي كشفته حتى أنّ تلك اللقطة نشرتها الصحف والمجلات الألمانية مؤخرا».
معز بن ثابت (قوافل قفصة):«عندما تنقلب الموازين ويصبح اللعب الرجولي عار عند البعض»
«أعتبر الموسم الذي قدمته في قفصة من أفضل مواسمي الرياضية وكان الاستقرار طابعا مميزا في أدائي في جميع المقابلات... وفي مباراة النجم في سوسة قدمت مستواي المعهود ولكن ذهلت كيف تم اتهامي والصاق تهمة جديدة لي وهي «احترام الميثاق الرياضي» وهو من غرائب بطولة الموسم...».
مجدي التراوي (النجم الساحلي): Brakage في الزمبابوي»
«في مباراة النجم في الزمبابوي ضد فريق ديناموس تعرضت الى سرقة من قبل بعض المنحرفين... وفقدت هاتفي الجوال ومبلغا ماليا تجاوز الـ500 دينار اضافة الى بعض الوثائق... ومن ألطاف الله أن جواز سفري وعدة وثائق أخرى هامة لم تكن بحوزتي...».
شكري الشيحي
par SABBEGH » Jeu 05 Juin 2008, 23:48
قيس اليعقوبي يسقط الأقنعة ويمزّق الصّمت: بلاغ النّجم ضدّي هو الذي حرمه من البطولة
كان المدرّب قيس اليعقوبي في واجهة الأحداث خلال نهاية الموسم الكروي، فقد أثار تصريحه في برنامج الأحد الرياضي غضبا في سوسة مثلما أثار الخبر الذي نشرناه في الأسبوع الفارط حول تعرّضه الى «براكاج» في طريق عودته الى العاصمة استغراب ودهشة العديد من الرياضيين. ضيفنا اتهم بالتلاعب والكذب والاستفزاز وقد قيل فيه انه جاء الى قابس ليوقف النجم ويهدي البطولة الى الافريقي..
«أخبار الجمهوريّة» استضافته ليتحدّث بعد صمت طويل واختفاء عن الأضواء وليردّ على الاتهامات التي وجهت اليه فكان هذا الحوار الذي ندعوكم للاطلاع عليه واكتشاف حقيقة ما وقع في مباراة قابس والنجم وحقائق أخرى مثيرة...
كثر عنك الحديث في الجولات الأخيرة من البطولة ووجّهت إليك أصابع الاتهام بسعيك إلى تعكير الأجواء الرياضيّة من خلال تصريحاتك الاستفزازيّة..
ـ شخصيا أستغرب الحملة التي تعرّضت لها في الفترة الأخيرة عندما حاول كلّ من هبّ ودبّ أن يتحدّث ويكتب عن اليعقوبي ويقدّم له الدروس أحيانا وينعته بالمدرب الفاشل أحيانا أخرى، فقط لأنّني صدعت ببعض الحقائق التي أزعجت البعض وأحرجتهم..
لكنك استهدفت النجم الساحلي عندما تدخّلت في برنامج الأحد الرياضي بعد هزيمة فريقك في باجة وتعادل القوافل في سوسة؟
ـ بالعكس، لم أستهدف النجم الساحلي الذي أكنّ له كل الاحترام، ولكنّني قلت إنّه من غير المعقول أن يتواجد فريق الأولمبي الباجي وجمعيّة جندوبة الرياضيّة في مركب فريق جوهرة الساحل في وقت واحد.
ماذا كنت تقصد بهذا الكلام؟
ـ أقصد انّ جندوبة وباجة يتنافسان آنذاك على ضمان البقاء صحبة الملعب القابسي، ومن غير المعقول ان يتواجدا هكذا صدفة في نزل النجم الساحلي، وبالتالي فانّ المستهدف من كلامي هو باجة وجندوبة وليس النجم.
وما هو الضّرر الذي لحق الملعب القابسي عندما تربّصت جندوبة وباجة في مركّب النجم الساحلي؟
ـ تردّدت إشاعات تفيد أنّ هناك من سعى أو حاول أو رغب في أن يحسم أمر سقوط الملعب القابسي قبل استقباله النجم في الجولة قبل الأخيرة حتى تكون المباراة شكليّة بالنسبة إلى الستيدة وهناك من سعىالى ان تكون مقابلاته القادمة مع منافسيه دون تأثير على مستقبلها في الرّابطة المحترفة الأولى.. هناك ممارسات وقراءات وأشياء لا تخفى على الجمهور الرياضي. بمعنى أنّه ليس بالضرورة أن تنافس فريقا او اثنين فقط على البقاء، بل قد تستفيد فرق تتنافس على تفادي النزول من مباريات أخرى بصفة غير مباشرة وربّما بإيعاز أو بتدخّلات أو عن طريق حوافز وأساليب أخرى قد لا تغيب عن الرياضيين...
لكن ما صرّحت به يمسّ النجم بطريقة غير مباشرة، لذلك ندّدت جماهير الفريق وهيئته بما جاء على لسانك واعتبرته اعتداء مجانيا من اليعقوبي على فريق جوهرة الساحل؟
ـ ليس هناك أيّ اعتداء أو اتهام، وقد تفهّمت ردّ فعل النجم عندما أصدر ذلك البلاغ، خاصّة أنّه جاء في وقت كان فيه الفريق يعيش فترة شكّ سواء على مستوى لاعبيه أو مسيّريه أو إطاره الفنّي.. لقدشعروا ان الحبل بدأ يفلت من أيديهم إذ تتالت الخيبات وتراجع المردود، فحاولوا البحث عن شخص يلبسونه اخفاقهم، او دعني أقل انّهم بحثوا عن شمّاعة يعلّقون عليها فشلهم، فكان قيس اليعقوبي الشخص الذي وقع عليه الاختيار، لإلهاء جمهور النجم عن مشاكله الحقيقيّة وتراجع فريقه وربما احتمال ضياع البطولة، علاوة على ان القصد من اثارة هذه الزوبعة بعد تدخّلي في برنامج الأحد الرياضي كان تسخينا للأجواء قبل مباراة قابس التي جمعتنا بهذا الفريق...
لكن جمهور النجم وهيئته يتهمانك أنت بتوتير الأجواء وتسخينها قبل تلك المباراة التي خضتها من أجل ايقاف النجم أكثر من البحث عن نتيجتها والبحث عن ضمان بقاء فريقك؟
ـ من وتّر الأجواء فعلا هي هيئة النجم السّاحلي التي حاولت استفزازي بالتصريحات والمناورات وخاصّة بذلك البلاغ الذي أصدرته والذي لم يخل من الثلب والتجريح والتشهير والتشكيك.. وأعتقد أنّ هذا البلاغ هو الذي حرم النجم من البطولة.
كيف ذلك؟
ـ عندما أصدروا ذلك البلاغ وشكّكوا في اليعقوبي كمدرّب واتهموه بالفاشل أخذت عهدا على نفسي بألاّ أنهزم في المباراة التي تجمع الملعب القابسي بالنجم حتى أردّ على هذه الشكوك والاتهامات وأثبت لهيئة هذا الفريق انّ هذا المدرب الفاشل ـ كما وصفوه ـ قادر على إيقاف بطل افريقيا.
إذن كانت مسألة تحدّ و«عركة» وليست مباراة في كرة القدم بينك وبين النجم؟
ـ بالفعل هي مباراة تحدّ و«عركة» لأنّ هيئة النجم أرادتها كذلك ولأنّ البلاغ الذي أصدرته استفزّني وشكّك في قدراتي، وقد أثبتت حقيقة الميدان من هو قيس اليعقوبي.. هيئة النجم هي التي أرادتها «عركة» فكانت كذلك.. وقد قلت آنذاك ان من يشعل النار يمكن ان يحترق بها قبل غيره.
صحيح أنّك أوقفت النجم الساحلي ومنعته من الانتصار لكنك رفضت اللعب والطريقة التي اعتمدتها من إضاعة للوقت وسقوط اللاعبين بموجب ودون موجب على الميدان لا يمكن أن تقنعنا بالضرورة انك تغلّبت فنّيا لتثبت قدراتك كمدرّب؟
ـ ليست المرّة الأولى التي رفضت فيها اللعب..وقد سبق أن صرّحت في بنزرت عندما كنت أدرّب المرسى أنّني رفضت اللعب رغم أنّي انتصرت في تلك المباراة. شخصيّا لا يمكنني ايقاف فريق في حجم النجم السّاحلي الذي يعجّ باللاعبين الممتازين والذي هزم الأهلي المصري في القاهرة بثلاثيّة كاملة وقدّم مقابلات كبيرة في المونديال، وهزمه بالمجموعة التي كانت عندي في الملعب القابسي يبقى غير ممكنا، لعبت حسب امكانيات الفريق، انتظرت النجم في مناطقنا واعتمدنا الهجومات المعاكسة وقد أتيحت لنا عدّة فرص واضحة، وكان بإمكاننا تتويجها بأهداف هذا دون ان ننسى تغافل الحكم السويسري عن الاعلان عن ضربتي جزاء واضحتين لفائدتنا بمعدّل واحدة في كل شوط، وبالتالي كان بإمكاننا هزم النجم رغم عدم تكافؤ موازين القوى بين الفريقين.
بصراحة، بالتوازي مع رغبتك في الردّ على البلاغ الذي أصدره النجم الساحلي تجاهك، هل فكرت في خدمة الافريقي في تلك المقابلة خاصة ان هناك من يؤكد بأنّك فكّرت في فريقك السّابق أكثر من الملعب القابسي؟
ـ والله غريب أمر البعض.. النجم الساحلي الذي يمتلك أفضل رصيد بشري وأكبر ميزانية والذي كانت كل ظروف النجاح متوفّرة له يعجز عن الفوز على قوافل قفصة فوق ميدانه ويهدر ضربة جزاء في تلك المباراة التي أكملها المنافس بنقص عددي ثم يعجز فيما بعد عن الفوز على الملعب القابسي صاحب المرتبة الأخيرة والذي لعب قرابة شوط كامل بعشرة لاعبين، وبالتالي يفرّط في بطولة كانت بين أرجل لاعبيه ليتهم اليعقوبي بخدمة الافريقي... أنا صحيح من أحبّاء الافريقي ولا أنكر فرحتي بفوز فريقي السّابق بالبطولة ولكن عندما واجهت النجم كنت أحرص على الردّ على البلاغ الذي شكّك في امكاناتي وعلى المقال الذي شكّك في لاعبي الملعب القابسي..
عن أي مقال تتحدّث؟
ـ قبل مباراتنا ضدّ النجم طالعت مقالا عمد فيه كاتبه الى المقارنة بين لاعبي النجم ولاعبي الملعب القابسي واحدا واحدا بطريقة قزّمت أبناء «الستيدة» وقطعت لهم أرجلهم... يوم المقابلة وفي الاجتماع الفنّي قمت بنسخ المقال المذكور ووزّعته على اللاعبين وطلبت منهم الردّ عليه فوق الميدان وهو ما تمّ بالفعل .. وبالتالي زادت هذه البلاغات والمقالات من حماسنا لايقاف النجم السّاحلي
ألم تتلقّ وعودا من أحبّاء الافريقي بمنح خياليّة لو تمكّنت من ايقاف النجم؟
ـ لم يتصل بي أي شخص من الافريقي لأنّهم يعرفون قيس اليعقوبي ويعرفون ان هذه المدرسة لا يمكن ان تنجب أبناء يبيعون ضمائرهم ولو كان ذلك بمال الدّنيا.. مقابلتنا مع النجم كانت تكون عادية لو لم تسع هيئة هذا الفريق الى إثارة «البلبلة» وتسخين الأجواء واتهامي بالفاشل ورميي بأقذع النعوت... أيّ شخص عندما يهان وتداس كرامته يسعى الى ردّ الفعل بطريقته وهو ما تمّ بالفعل، وبالتالي لا دخل للافريقي في هذا الأمر وكان على النجم ان يؤكّد أحقيته بالفوز بالبطولة بهزمنا أو هزم قوافل قفصة كما كان على مسؤولي النجم ان يتجنّبوا الدّخول في المتاهات التي قد تخرج لاعبيهم من المقابلات وتبعدهم عن التركيز... شخصيا اعتقد لو انّ هيئة النجم التفّت حول لاعبيها وركّزت على بقيّة مبارياتها ولم تسع للبحث عن اعذار الفشل قبل وقوعه لحسم الفريق أمر البطولة ولما تعثّر على ميدانه لأوّل مرّة في تاريخه أمام منافس من الدّرجة الثانية في كأس رابطة أبطال افريقيا..
وكأنك تريد التشفّي من النجم وتسعى لإيهام النّاس بأنّك تخاف على هذا الفريق وتبحث عن مصلحته أكثر من مسيّريه؟
ـ ليس هناك ايّ تشفّ. ولا يوجد ايّ عداء بيني وبين هذا الفريق، ولتعلم سي عادل ان قيس اليقعوبي كان من أكثر الناس الذين فرحوا بفوز النجم بكأس رابطة أبطال افريقيا، ولتعلم ايضا ان قيس اليعقوبي استفاق ذات يوم الخامسة فجرا ليشاهد النجم وهو يقارع الكبار ويهزم «باتشوكا».. أنا أحترم جدّا هذا الفريق وأحترم جماهيره ولاعبيه الذين تجمعني بهم علاقات صداقة، ولكن الهجمة الشرسة التي تعرّضت لها بعد تدخّلي في الأحد الرياضي هي التي جعلتني أعلن التحدّي وأسعى الى إيقاف هذا الفريق لأثبت لبعض مسيّريه ان احتقار الناس والاستهزاء بهم لا يزيدهم سوى رغبة في التحدّي والحمد لله أنّي كسبت الرهان...
لكن جمهور النجم الذي تحاول التقرّب اليه لتبرير تصريحاتك لن يقتنع بتصرّفاتك وردود أفعالك التي تجاوزت الحدود وخرجت عن الإطار الرياضي البحت!
ـ أكّدت لك أنّي احترم جدا أحبّاء النجم ولكنّي لست مسؤولا عن تصرّفات بعض العاملين فيه وأكرّر من جديد وللمرّة الأخيرة أنّني أردت أن أردّ على البلاغ الذي حوّلني الى تاجر مخدّرات وارهابي وأغتنم الفرصة لأقول لمن حرّر هذا البلاغ وأرسله الى الصحف بأنّ قيس اليعقوبي لم يكن وراء سقوط نجم حلق الوادي والكرم.. كان يعمل مدربا في هذا الفريق وغادره قبل 6 جولات، وبالتالي لم يسقط على يدي، ثم حتى ان سقط تحت اشرافي فإنّ ذلك لن يقلّل من قيمتي..أذكّر كاتب هذا البلاغ ايضا بأنّ اليعقوبي غادر المنستير من تلقاء نفسه وترك الفريق في المرتبة الثانية وبأن قيس احتل المرتبة الرابعة مع مستقبل المرسى في مرحلة الذهاب دون المويهبي والرهيفي، ثم أقول ان تاريخي يشهد على صولاتي وجولاتي مع الافريقي ومع منتخب الأواسط في موسكو او في الألعاب الأولمبية بسيول.. تاريخي يشهد أيضا انني عملت مدربا مساعدا في الافريقي مع سمير السليمي وانتصرت على النجم في ملعب المنزه بفريق الآمال في مباراة كان يكفيه خلالها التعادل لحسم أمر البطولة لفائدته.. تاريخي يشهد أيضا ان حلق الوادي ضمنت بقاءها في الوطني «أ» في الموسم قبل الماضي تحت اشرافي عندما اقتلعنا تعادلا ضدّ النجم الذي كان معزّزا بالشيخاوي وأوبياكور واوستين وتحت قيادة حكم من مالي.. وتاريخي يشهد كذلك انني حققت تعادلا مع النجم في قابس خلال نهاية هذا الموسم، وبالتالي اعتبر هذه الأرقام والنتائج أحسن ردّ بالنسبة لي على البلاغ الذي أصدرته هيئة «ليتوال» ضدّي.
نعود الى حكاية «البراكاج» الذي تعرّضت اليه بعد لقاء المنستير، ما هي آخر التطوّرات في هذه الحادثة خصوصا انّ هناك من اتهمك بالمغالطة واعتبر انّ ما قلته مجرّد ادعاء بالباطل هدفه لفت الأنظار والمناورة؟
ـ ليس قيس اليعقوبي من يدّعي الباطل، ولكن مشكلة اليعقوبي صراحته وخرقه للصمت وعدم تردده في الاصداع بالحقائق وإعلان موقفه حتى وان أزعج البعض... اما عن حادثة عودتي من المنستير والمضايقة التي تعرّضت لها قرب جهة سهلول من شاحنتين حاولتا اجباري على الوقوف ومطاردتي فقد أصبحت من مشمولات الأمن لتعقّب المتهمين، وكنت ذكرت لكم في الأسبوع الفارط أنّي استنجدت بدورية أمنية كانت مرابطة بالقرب من أحد المبيتات الجامعيّة بجهة سهلول، وقد تمّ تخصيص سيارة أمنية لمرافقتي الى غاية وصولي الى محطّة الاستخلاص بهرقلة. ثم أريد ان أضيف شيئا على غاية من الخطورة وهو التهديدات التي تلقيتها على هاتفي الجوّال عن طريق مكالمات هاتفية ورسائل قصيرة sms وقد تقدمت بشكوى في الغرض الى وكيل الجمهورية مع كشف أرقام الهواتف التي مازالت أحتفظ بها وسأتتبع قضائيا من يثبت تورّطه.. صراحة من المؤسف ان تصل كرتنا الى هذا المستوى وأتعرّض الى التهديد لأني قمت بواجبي.
لنبتعد عن أجواء التهديدات ونسألك عن الاتهامات التي وجّهت لك من قبل أحبّاء المرسى الذين حمّلوك مسؤولية تحويل وجهة المويهبي والرهيفي وافراغ فريق «القناوية».. بماذا تردّ؟
ـ عندما تشاور معي مسؤولو المرسى حول امكانية التفريط في المويهبي ثم الرهيفي لإنعاش كاسة الفريق لم أمانع، وبالتالي فانّ قرار التفريط فيهما لم يكن من مشمولاتي وقد كان بالامكان أن ينضمّ أحدهما أو كلاهما الى فريق آخر غير الافريقي مثلما هو الحال مع المويهبي الذي كان على قاب قوسين أو أدنى من الانضمام الى النجم ثمّ إلى الترجي وتحوّلت وجهته في آخر لحظة الى فريق باب الجديد... ما أريد ان أوضّحه في الأخير هو انّ قيس اليعقوبي يحبّ الافريقي حبّا لا مثيل له وهو يتشرّف بهذا الانتماء ولكن لا يضع أمامه عندما يكون على ذمة فريق آخر سوى مصلحة النادي الذي يشرف على حظوظه ومصلحته لأن في المحافظة على مصالح فريقه حفاظا على مصلحته.
إلى جانب ذلك أنت متهم بالمشاكسة واستفزاز المنافس والتعدّي على الأخلاق الرياضيّة في بعض المقابلات والخروج عن النصّ، وبالتالي انت لست مؤهّلا في نظر البعض لتحمّل مسؤولية فريق يشجب هذه التصرّفات ولا يريد ان يكون لديه مدرب أقوى من رئيس الجمعيّة!
أنا لست مشاكسا بل أنا صريح، والمشكلة انّ الناس تعوّدت على خطاب واحد و«لوبانة واحدة» حتى أصبحت «اللوبانة ماسطة».. هناك اشخاص تعوّدوا على التزلّف والتملّق والتمسّح على الأعتاب والنّفاق وهذا ما لم يجدوه عند اليعقوبي الذي كثيرا ما تسبب له تصريحاته وصراحته بعض المشاكل.. واذا اعتبر الناس هذه العادة سيئة فأنا فخور بها ولن أقلع عنها... و«ما يعجبك في الزمان كان طولو».. أمّا ما زاد عن ذلك فهو مردود على أصحابه.
برأيك، لماذا توتّرت الأجواء الرياضيّة ووصلت الى الدرجة التي نحن عليها اليوم؟
ـ لأنّ هناك لهثا وراء النتائج، ولأن الأدوار تداخلت.. أصبحنا نشاهد رؤساء النوادي يتحدّثون عن الأمورالفنّية والتكتيكيّة، وعجزنا عن منع جلوس هؤلاء على بنك الاحتياط... توتّرت الأجواء لأنّ هناك أشخاصا يدخلون الرياضة من أجل تحقيق غايات غير رياضيّة.. إجمالا الاحتراف التونسي مغلوط.
من هو أفضل مدرب هذا الموسم؟
ـ قطعا عبد الحق بن شيخة ومن بعده فريد بن بلقاسم.
مشاهد أثّرت في نفسك وتتمنّى ألاّ تراها من جديد؟
ـ إصابة الياس برينيس واحداث بنزرت وأيضا إصابة أمير الحاج مسعود.
لقطة الموسم بالنسبة اليك
ـ عملية ترويض الكرة من المويهبي في مباراة الافريقي وجرجيس في رادس.. لقطة غير عادية وهدف لا نراه الا في بعض الملاعب الأوروبّية.. هدف جاء بالبطولة الى فريق باب الجديد بعد غياب تواصل 12 موسما.
لكن هناك من قال إنّها بطولة غير مستحقّة!
ـ كل انسان في نعمة محسود.. ومن المؤسف انّ لدينا في تونس اشخاصا ضدّ النجاح وضدّ الناجحين، ولكن التاريخ سيسجّل ان الافريقي بطل تونس... والأمل ان يعود الرّشد للبعض ويقتنعوا انّ كرة القدم هي لعبة فيها الربح والخسارة وبالتالي نتمنّى ان تختفي المشاحنات والبغضاء وألاّ يتحول من يدافع عن حظوظه ويرفض التواطؤ او المجاملات الى مجرم حرب او رئيس عصابة للمخدّرات.
كلمة تختم بها هذا اللقاء
ـ أرجو ان يفهم البعض انّ قيس اليعقوبي تحمّل مسؤولية العمل في قابس رغم صعوبة وحساسيّة المرحلة، حاولت انقاذ الفريق ولكنّي اخفقت في هذه المهمّة ولم تتحقق المعجزة. بالنسبة لجماهير الفريق التي تطالبني بالبقاء أقول لها إنّ المشروع مازال قائما، وقد تتضح الرؤية بعد عودتي من الدوحة حيث سأتولى تحليل مباريات كأس أمم أوروبا في قناة الجزيرة.. كما أغتنم المناسبة لأؤكّد لجماهير النجم احترامي الشديد لهذا الفريق وان بلاغ الهيئة المديرة هو الذي دفعني لرفع التحدّي والردّ عليه فوق الميدان، واذا ضاعت البطولة فابحثوا عن السّبب الحقيقي لضياعها دون اتهام الاشخاص والفرق التي احترمت ميثاق الرياضي بحرمان النجم من النسر.
par MEHDI3 » Ven 06 Juin 2008, 00:11
par XPAT » Ven 06 Juin 2008, 00:40
par SABBEGH » Ven 06 Juin 2008, 00:45
كلام عن «جوهرة»
هاتفني أحد الأوفياء لـ:«أخبار الجمهورية»، وهو من الساحل ومن عشاق النادي الافريقي، ليحتجّ على إذاعة «جوهرة» التي تبث برامجها من سوسة.. فقد كان السيّد فريد (وهو إسمه) ينتظر أن تتوقف هذه الإذاعة الخاصة عند إحراز الأفارقة على لقب البطولة لتمنح الحدث ما يستحق من اهتمام وذلك من خلال برامج خاصّة تكون مضامينها من وحي الإنجاز وعلى مقاسه.. كان ينتظر أن توفد «جوهرة» مندوبا لها إلى العاصمة ليحاور الأبطال، لاعبين ومدرّبا ومسيّرين، ناهيك أنّ البطولة بطولة تونس كلّها، ولكنّ هذه المحطّة الإذاعية اكتفت ـ والكلام له طبعا ـ ببعض المسكنات حتى تدفع عنها أيّ لوم يمكن أن يوجّه إليها.. إنّ مكان إقامة «جوهرة» ليس حجّة لتتجاهل الكسب الذي ناله الشياطين الحمر بعرقهم وجهدهم.. هل كانت تتصرّف على هذا النحو لو عاد رمز البطولة الى النجم الساحلي؟ طبعا لا، وستكون وقتها أشبه بـ«طبّال وعرّس لولدو»..
لقد قلّدت «جوهرة« نظيرتها «موزاييك» في كلّ شيء بما في ذلك عناوين البرامج، لا محتوياتها فقط، وليتها تقلّدها في ما هو أهمّ، أي في تعاملها مع كلّ الفرق دون تمييز أو إيثار، وهو ما زاد في دعم شعبيتها وجعلها الأقدر على شدّ المستمعين.. والواقع ـ ودائما الكلام للسيّد فريد ـ أنّ «جوهرة» توقفت عند فوز الإفريقي بالبطولة، ولكن بطريقتها، إذ حاورت رئيس النجم، سي معزّ إدريس، وقد بدا الحديث موجّها إذ برّر فيه إخفاق فريقه في الظفر باللقب، بما من شأنه أن يطيّب الخواطر ويساهم في امتصاص الاستياء والإحبا
Utilisateurs parcourant ce forum : Aucun utilisateur enregistré et 190 invités
